قال دينيس مانتروف وزير الصناعة والتجارة الروسي، إن مشروع المنطقة الصناعية الروسية فى مصر يمثل نقطة انطلاق حقيقية للتعاون الصناعى بين البلدين حيث تسهم هذه المنطقة فى نقل الخبرات الصناعية الروسية المتطورة للصناعة المصرية وجذب إستثمارات من دول الاتحاد الأوراسى للعمل بالمنطقة إلى جانب تعزيز نفاذ الصناعات الروسية للأسواق الإفريقية.
مانتروف يشيد بالعلاقات المصرية الروسية
وأشاد خلال التوقيع علي المذكرة الختامية اليوم بالجهود التي بذلتها مصر لاستضافة فعاليات الدورة الثانية للجنة المصرية الروسية المشتركة خلال الأسبوع الجارى.
وقال إنها تعكس عمق العلاقات المصرية الروسية المشتركة وأهميتها على المستويين الحكومى والشعبى.
وأشار إلى أن نتائج هذه اللجنة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التكامل المنشود بين الاقتصادين المصرى والروسى
وأضاف أن هناك فرصا ضخمة للتعاون بين البلدين خاصة فى مجالات الطيرات المدنى ومعدات الملاحة.
كما أشار إلى مجالات توريد وتصنيع عربات السكك الحديدية وتصنيع السفن وتوريد ناقلات النفط والبترول وقطاع الطاقة .
وأوضح مانتروف أن روسيا تتطلع نحو المزيد من التعاون الثقافي مع مصر خلال المرحلة الحالية خاصة.
وأوضح أنه تم الاتفاق بين الجانبين على إختيار عام 2020 عاماً للتعاون الإنسانى بين البلدين والذى سيسهم في تعزيز الأنشطة الخيرية بين الجانبين.
وأشار إلى أن روسيا ستساهم بمشروع مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما ستشارك بكافة الفعاليات الثقافية التي ستقام على أرض مصر خلال المرحلة المقبلة .