ماليبو وإكسيبيديشن تدفعان مبيعات جنرال موتورز وفورد لمستويات قياسية

مع هبوط فيات كرايسلر بأكثر من 14 % بالسوق الأمريكية ■ عمرو إسكندرانى: تغيرات هيكلية فى حركة السوق وسط توقعات بتصدر «صنى» بدلاً من «فيرنا» كتب ـ خالد بدر الدين وشريف عيسى: تشهد سوق السيارات فى مصر ارتفاعات متتالية فى الأسعار، ورغم أن هناك طفرة فى مبيعات بعض الموديلات مثل

ماليبو وإكسيبيديشن تدفعان مبيعات جنرال موتورز وفورد لمستويات قياسية
جريدة المال

المال - خاص

11:30 ص, الأربعاء, 21 ديسمبر 16


مع هبوط فيات كرايسلر بأكثر من 14 % بالسوق الأمريكية
■ عمرو إسكندرانى: تغيرات هيكلية فى حركة السوق وسط توقعات بتصدر «صنى» بدلاً من «فيرنا»

كتب ـ خالد بدر الدين وشريف عيسى:

تشهد سوق السيارات فى مصر ارتفاعات متتالية فى الأسعار، ورغم أن هناك طفرة فى مبيعات بعض الموديلات مثل نيسان «صنى» على حساب هيونداى «فيرنا»، إلا أنه لا يمكن مقارنة ما يحدث من تطورات فى سوق السيارات العالمية، خاصة الأمريكية، بالسوق المحلية لعدد من الاعتبارات، فى مقدمتها الإعفاء الجمركى الذي تتمتع به صناعة السيارات بأمريكا، إضافة إلى التنوع الذى تتمتع به السوق فى ظل إمكانية مصنعى السيارات الأمريكية المنشأ وغير الأمريكية فى طرح جميع طرازاتها دون قيود.

ويتوقع المحللون أن تشهد الفترة المقبلة إصدار طرازات جديدة، والتى من أهمها نيسان، ممثلة فى سنترا وصنى، إضافة إلى طرازات العلامة الأمريكية شيفورليه، مثل أوبترا والتى باتت أسعارها منخفضة نسبيا، مقارنة بطرازات العلامات الأسيوية المجمعة.

وتتميز السوق المحلية بعدة اعتبارات عند طرح موديلات جديدة من أهمها سعة السيارة اللترية، والتى ترتبط ارتباطا وثيقا بقيمة الجمارك المفروضة عليها، وذلك بالنسبة للسيارات المستوردة كليا من الخارج، أما بالنسبة للسيارات المجمعة، والتى تستحوذ على النسبة الأكبر من المبيعات الإجمالية للسوق، فالمصنع يبادر فى تصنيعها بصرف النظر عن التعديلات التى تجريها الشركة الأم عليها، كما أن بعض المصنعين مازالو يتولون تصنيع سيارات توقف إنتاجها عالميا منذ فترة لا بأس بها.

وأكدت كبرى شركات السيارات العالمية أن مبيعاتها فى السوق الأمريكية خلال شهر نوفمبر من العام الجارى، حققت مكاسب واضحة بفضل ارتفاع الطلب على موديلات الكروس أوفر والشاحنات الخفيفة بقيادة جنرال موتورز وفورد الأمريكيتين بزيادة 8 % و5 % على الترتيب، بينما هبطت مبيعات مجموعة كرايسلر فيات FCA الأمريكية الإيطالية بأكثر من 14 % مقارنة بنوفمبر من العام الماضى.

وذكرت وكالة أوتو نيوز الأمريكية لأبحاث أسواق السيارات، أن مبيعات جنرال موتورز أكبر شركة سيارات أمريكية، قفزت إلى أكثر من 252 ألفا و640 وحدة خلال الشهر الماضى، وكذلك مبيعات شركة فورد تجاوزت 197 ألفا و570 وحدة، بينما تراجعت مبيعات مجموعة كرايسلر فيات FCA إلى حوالى 160 ألفا و830 وحدة.

وقفزت مبيعات موديلات شيفروليه ماليبو التابعة لجنرال موتورز بأكثر من 71.8 % لتتجاوز 18 ألفا و570 وحدة لتتفوق على جميع العلامات التجارية لجنرال موتورز، وكذلك مبيعات كروز المدمجة سجلت ارتفاعا كبيرا، بينما زادت مبيعات فولت الكهربائية بحوالى 27.8 % لتصل إلى أكثر من 2530 وحدة مقارنة بـ1980 وحدة فى نوفمبر من العام الماضى.

ولكن مبيعات شيفروليه إمبالا الفارهة هوت بأكثر من 42 % لتنخفض إلى 6082 وحدة، وكذلك شيفروليه إنكليف هبطت بأكثر من 24.7 % وكاديلاك ATS بانخفاض 27.5 %، وبويك لا كروس بحوالى 27.6 % وكاديلاك CTS بحوالى 14.9 %.

وسجلت موديلات فورد إكسيبيديشن أعلى المبيعات بين العلامات التجارية فورد ولنكولن، وبعدها فورد إيدج بارتفاع أكثر من 32 % وزادت أيضا مبيعات شاحنات F-Series التى سجلت أعلى المبيعات لشركة فورد بحوالى 72 ألف وحدة، وكذلك شاحنات الشرطة الاعتراضية.

لكن موديلات فورد ترانزيت كونيكت هبطت بحوالى 35.8 % لتنزل إلى 2721 وحدة، وكذلك موديلات فورد موستانج وفوكاس وفيستا وفيوجن وتوراس تراجعت بشكل واضح خلال الشهر الماضى.

أما الموديلات التى تعرضت لخسائر خلال الشهر الماضى، فمنها كرايسلر 200 التى هوت مبيعاتها بأكثر من 72 % لتسجل 2849 وحدة فقط، وكذلك دودج دارت انخفضت مبيعاتها بنسبة 69 % وتراجعت مبيعات فيات 500L و500X بأكثر من 58 % و49 % على الترتيب مقارنة بمبيعاتها فى نوفمبر من عام 2015.

ومن الموديلات التى قفزت بأكثر نسبة وإن كانت مبيعاتها ليست كبيرة جيب رينجيد بنسبة نمو حوالى 30 % و10 آلاف و67 وحدة فقط، وكذلك كرايسلر باسيفيكا المينى فان بحوالى 13 % و8 آلاف و753 وحدة وبعدها فيات 500 هاتش باك 18 % و1147 وحدة، وهى المويل الوحيد الذى حقق ارتفاعا فى المبيعات بين موديلات العلامة فيات فى السوق الأمريكية خلال الشهر الماضى.

أما بالنسبة لشركات السيارات اليابانية الكبرى الثلاث، فقد سجلت زيادة أيضا فى مبيعاتها خلال نوفمبر فى السوق الأمريكية تصدرتها نيسان بنسبة نمو 7.9 % بفضل قوة الطلب على موديلات الكروس أوفر والشاحنات الخفيفة، وهوندا بحوالى 6.5 % بقيادة العلامة هوندا وتويوتا بنسبة 4.3 % مع هبوط مبيعات العلامة لكزس بحوالى 1 %.

وسجلت موديلات تويوتا هايلاندر الواسعة ذات الثلاثة صفوف أكبر نسبة ارتفاع الشهر الماضى، إذ قفزت بحوالى 66.7 % لتتجاوز 21 ألفا و240 وحدة لتسجل أكثر السيارات مبيعا، وبعدها لكزس NXبزيادة 55.9 % ولكزس IS بأكثر من 16.6 % وتويوتا سيكويا بحوالى 15.3 % ولكن موديلات لكزس GS هبطت بحوالى 44.8 % لتنخفض إلى 1201 وحدة، كما انخفضت موديلات تويوتا كامرى وبريوس بحوالى 8.9 % و16.5 % على التوالى.

وقفزت مبيعات موديلات هوندا HR-V الكروس أوفر الصغيرة بنسبة ضخمة بلغت 132.3 % لتحقق أكبر مكاسب بين موديلات هوندا وبعدها فيت الأصغر من المدمجة بحوالى 42.8 % ثم أكورا MDX بنسبة 13 %، بينما تراجعت مبيعات هوندا أكورا ILX بأكثر من 47.5 %، وكذلك أكورا TLX بانخفاض 23.6 % وهوندا بايلوت بحوالي 17.8 %.

أما موديلات نيسان تايتان فقد سجلت أكبر نسبة ارتفاع، إذ تجاوز 363 %، ولكن حجم المبيعات توقف عند 3329 وحدة بفضل الجيل الأخير منها، والذى ظهر العام الماضى والمتاح الآن بحجمين، مما ساعد على زيادة مبيعاتها منذ بداية العام حتى نهاية نوفمبر بأكثر من 57 % لتصل إلى أكثر من 17 ألفا و480 وحدة، وارتفع أيضا مبيعات مورانو بأكثر من 36 % وباثفايندر بحوالى 33.5 % وروج بنسبة 18 %.

ولكن مبيعات نيسان كويست هبطت بحوالى 87.7 % لتتراجع إلى حوالى 117 وحدة فى هبوط لسيارة يابانية، وبالمقارنة مع 953 وحدة فى نوفمبر من العام الماضى، وكذلك جوك الأقل من المدمجة والتى انخفضت مبيعاتها بحوالى 36 % لتنزل إلى 1215 وحدة.

ورغم فضيحة الغش فى انبعاثات العوادم الكربونية التى كشفتها السلطات الأمريكية، وتعرضت لها مجموعة فولكس فاكن الألمانية أكبر منتجة للسيارات فى أوروبا، إلا أن مبيعاتها قفزت الشهر الماضى بحوالى 24 % بفضل تزايد الطلب على موديلات جولف المدمجة، وكروس أوفر تيجوان التى تحقق نجاحا منذ سنوات طويلة فى السوق الأمريكية، وإن كان الجيل الثانى منها سيظهر فى أقرب وقت العام المقبل.

وصعدت مبيعات جولف سبورت وأجون بأكثر من 246 % لتتجاوز 2174 وحدة لتحقق أفضل المبيعات لمجموعة فولكس فاجن، بينما زادت مبيعات تيجوان بحوالى 15.6 %، ولكن فولكس فاجن CC هبطت بحوالى 43.6 % لتنخفض إلى 268 وحدة، وكذلك مبيعات توارق تراجعت بحوالى 12 % وجيتا سيدان بنسبة 7 %.

ومن جانبه، توقع خبير سوق السيارات، عمرو إسكندرانى أن يشهد سوق السيارات فى مصر طفرة فى مبيعات نيسان «صنى» على حساب هيونداى «فيرنا» خاصة فى ظل الارتفاعات المتتالية فى الأسعار، والتى باتت غير معقولة.

وأكد أنه لا يمكن مقارنة ما يحدث من تطورات وتغيرات فى سوق السيارات الأمريكية بالسوق المحلية لعدد من الاعتبارات، فى مقدمتها الإعفاء الجمركى التى تتمتع به صناعة السيارات بأمريكا، إضافة إلى التطور والتنوع الذى تتمتع به السوق فى ظل إمكانية مصنعى السيارات الأمريكية المنشأ وغير الأمريكية فى طرح جميع طرازاتها دون قيود.

وأضاف أن السوق المحلية بها العديد من الاعتبارات لطرح السيارة، والتى من أهمها على الإطلاق سعة السيارة اللترية والتى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقيمة الجمارك المفروضة عليها، وذلك بالنسبة للسيارات المستوردة كليا من الخارج.

أما بالنسبة للسيارات المجمعة والتى تستحوذ على النسبة الأكبر من المبيعات الإجمالية للسوق، فالمصنع يبادر فى تصنيعها بصرف النظر عن التعديلات التى تجريها الشركة الأم عليها، كما أن بعض المصنعين مازالو يتولون تصنيع سيارات توقف إنتاجها عالمياً منذ فترة لا بأس بها.

وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تصدر طرازا جديدة، من أهمها طرازات نيسان ممثلةً فى سنترا وصنى، إضافة إلى طرازات العلامة الأمريكية شيفورليه مثل أوبترا، والتى باتت أسعارها منخفضة نسبياً مقارنة بطرازات العلامات الأسيوية المجمعة.

وعن مستقبل طرازات مجموعة فيات كرايسلر، أكد الإسكندرانى أن مبيعات الشركات الأوروبية والأمريكية المستوردة بالكامل من الخارج لا ترقى لأن تكون مؤثرة فى السوق المصرية؛ لاعتبارات متعلقة بالسعر وليس الجودة.

وأشار إلى أن نمو مبيعات FCA والتى بلغت 61 % خلال أكتوبر الماضى وفقاً لأحدث تقرير صادر عن «أميك» لم يكون لها أى تأثير فى الحد من تراجع المبيعات الإجمالية للسوق والتى تجاوزت الـ30 %.

وأضاف أن نمو مبيعات السوق الإجمالية مرتبط بنمو مبيعات السيارات الملاكى لكل من هيونداى وكيا وشيفورليه ونيسان وتويوتا، والتى تتجازو إجمالى مبيعاتهم السنوية حاجز الـ30 ألف سيارة.

وأوضح أن مبيعات العلامات الأوروبية مثل فولكس فاجن وأودى وسيات وجاكوار ولاندروفر وغيرها قفزت؛ نتيجة طرح طرازات جديدة مثل الجيل الثامن باسات والجيل الرابع من A4 من العلامة الألمانية أودى والجيل الرابع الجديد كليا من ابيزا، إضافة إلى طرح F-Pace من طراز جاكوار، وطرح ديسكفرى سبورت الجديدة كليا.

ومن جانبه، قال مصدر بشركة المصرية وأوتوموتيف، وكلاء فولكس فاجن وأودى، أن تراجع مبيعات طراز CC جاء؛ نتيجة إجراء تغيرات جذرية على تصميمها خلال الفترة الحالية تمهيدا لطرح الجيل الجديد منها والمتوقع أن يكون له تأثير كبير على السوق العالمية.

وكشف المصدر عن طرح الجيل الثانى من تيجوان خلال الربع الأول من العام الجارى، والتى ستسهم فى تعزيز مبيعات العلامة الألمانية والتى عانت من تراجع حصتها السوقية بعد توقف استيراد جيتا.

جريدة المال

المال - خاص

11:30 ص, الأربعاء, 21 ديسمبر 16