ماكينات بنك يابانى ترفض إرجاع البطاقات المصرفية للعملاء

أوقف ميزوهو عمل بعض أجهزة الصراف الآلي بعدما ابتلعت بطاقات العملاء

ماكينات بنك يابانى ترفض إرجاع البطاقات المصرفية للعملاء
أحمد فراج

أحمد فراج

2:39 م, الأحد, 28 فبراير 21

أوقف بنك ميزوهو الياباني عمل بعض أجهزة الصراف الآلي اليوم الأحد بعدما ابتلعت بطاقات العملاء ودفاتر الحسابات المصرفية الخاصة بهم، بحسب وكالة رويترز.

وأعلنت الوحدة المصرفية الرئيسية فى بنك ميزوهو اليابانى عن الحدث على موقعها الإلكتروني.

وقال بنك ميزوهو، ثالث أكبر بنوك اليابان من حيث الأصول، والذي له تاريخ من مشاكل الأنظمة الإلكترونية يرجع إلى أكثر من عشر سنوات مضت، “بسبب عطل في النظام، أُوقفت خدمة أجهزة الصراف الآلي في بعض فروعنا.

تعهد البنك بإعادة بطاقات العملاء

وقال البنك “بالنسبة للعملاء الذين سُحبت منهم البطاقات ودفاتر الحسابات وغيرها، سنبلغكم ونعيدها إليكم في وقت لاحق”.

يعتبر توقف أجهزة الصراف الآلي عن العمل مشكلة كبيرة في اليابان

ويعتبر توقف أجهزة الصراف الآلي عن العمل مشكلة كبيرة في اليابان التي يفضل سكانها استخدام النقود السائلة، ولم يبدأ استخدام الوسائل الإلكترونية ينمو بقوة إلا في الآونة الأخيرة.

طلب بنك ميزوهو من عملائه سحب المال من أجهزة الصراف الآلي بمتاجر البقالة

وطلب بنك ميزوهو من عملائه سحب المال من أجهزة الصراف الآلي بمتاجر البقالة قائلا إنه سيعوضهم عن الرسوم.

وقالت متحدثة لرويترز بالهاتف إن من غير المتوقع عودة الخدمة قريبا.

وكانت قد قالت في وقت سابق إن بعض الأجهزة المعطلة بنك ميزوهو توجد في العاصمة طوكيو.

واجه بنك ميزوهو في 2005 خطأ مكلفا في إدخال البيانات بذراعها للأوراق المالية

كان بنك ميزوهو قد واجه في 2005 خطأ مكلفا في إدخال البيانات بذراعها للأوراق المالية، وعانى عطلا مشابها في أجهزة الصراف الآلي بعد زلزال 2011 المدمر، وهو ما لم يقع لمنافسيه.

تأسس بنك ميزوهو في عام 2002

بنك ميزوهو، هو بنك ياباني تأسس في عام 2002 باندماج عدة بنوك يابانية كبرى منها بنك فوجي والبنك الصناعي اليابان.

حيث شكلوا ثاني أكبر وحدة تعامل مالي في اليابان وهي مجموعة ميزوهو المالية، وواحدة من ثلاث مجموعات تدعى في اليابان (MegaBanks).

ينتشر لبنك ميزوهو قرابة 515 فرعا

وينتشر لبنك ميزوهو فى قرابة 515 فرعا وأكثر من 11 ألف صراف آلي، كما يعتبر البنك الياباني الوحيد الذي يحوي فروعا في جميع محافظات اليابان والتي تخدم حوالي 26 مليون نسمة.

من ناحية أخرى ، حذر محللون فى وقت سابق من أن برامج القروض التي يقدمها بنك اليابان لمساعدة الشركات على تجاوز الركود تتعرض لخطر إنشاء المزيد من الشركات “الزومبية” إذا احتُفظ بها لفترة طويلة جداً.

توسع بنك اليابان المركزى فى منح القروض

وقد أدت إجراءات قروض البنك المركزي، التي تبلغ قيمتها أكثر من 100 تريليون ين ياباني ( 926 مليار دولار أمريكي)، إلى زيادة قياسية في الإقراض حتى الآن، الأمر الذي أبقى الشركات واقفة على قدميها خلال أسوأ ركود اقتصادي في البلاد.

ويتمثل التحدي الذي يواجه صانعي السياسات في إغلاق الصنبور قبل أن يتحول شريان الحياة الناجح على ما يبدو من الدعم للشركات التي تتمتع بصحة جيدة إلى عرض نقدي مدمن لصانعي الخسائر المعتاد.

وبينما تواجه البلدان في جميع أنحاء العالم آثاراً جانبية محتملة من خطوات غير مسبوقة لدعم الشركات المتضررة من الوباء، فإن اليابان معرضة للخطر بشكل خاص – نظراً لأن إمكانية نمو الاقتصاد مع تقلص عدد السكان وانخفاض الإنتاجية تقترب بالفعل من الصفر.

كما أن لديها خبرة سابقة في تمكين الشركات غير الفعالة من البقاء على قيد الحياة.