ماكرون يكتب بالعربية: ما من شيء يجعلنا نتراجع.. ولا نقبل خطاب حقد

عقب تصاعد خطاب الرفض في العالم العربي والإسلامي لتصريحاته بشأن رسوم كاريكاتيرية مست نبي الإسلام

ماكرون يكتب بالعربية: ما من شيء يجعلنا نتراجع.. ولا نقبل خطاب حقد
المال - خاص

المال - خاص

9:07 م, الأحد, 25 أكتوبر 20

تمسك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ، بعدم التراجع على دفاعه على الرسوم الكاريكاتيرية التي أسفرت عن مقتل مدرس على خلفية إهانة نبي الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم.

وباللغة العربية، كتب ماكرون على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك:” ما من شيء يجعلنا نتراجع أبدًا، نتعلق بالحرية، ونضمن بالمساواة، ونعيش الأخاء بزخم”

وجاءت تلك التدوينة عقب تصاعد خطاب الرفض في العالم العربي والإسلامي لتصريحاته بشأن رسوم كاريكاتيرية مست نبي الإسلام.

وأضاف ماكرون: “تاريخنا تاريخ النضال ضد كل الأشكال الطغيان والتعصب، وسنستمر”.

وتابع: “نحترم كل أوجه الأختلاف بروح السلام، لا نقبل خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني، وسنستمر”.

واختتم تعليقه قائلًأ: “سنقف دومًا إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية”.

يذكر أن الأيام الماضية انتشر حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية بسبب تصريح رئيس الوزراء الفرنسي يوم الأربعاء الماضي خلال التأبين مقتل المدرس فرنسي على يد متطرف ذو توجه اسلامي بسبب رسومات كاريكاتير مسيئة ضد الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم

وصرح خلال التأبين قائلًا: فرنسا لن ترضخ للتهديات، ولن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية

يذكر أن شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب أصدر بيانًا يستنكر فيه من المساس بالنبي محمد .

وعلق علي الصفحة الرسمية بموقع التواصل الأجتماعي فيسبوك: “نشهد الآن حملة ممنهجة للزج بالإسلام في المعارك السياسة، وصناعة فوضى، بدأت بهجمة مغرضة على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبل بأن تكون رموزنا ومقدساتنا ضحية مضاربة رخيصة فى سوق السياسات والصراعات الأنتخابية

واختتم قائلًا: “وأقول لمن يبرون الإساءة: إن الأزمة الحقيقية هى بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأذكركم أن المسئولية الأهم للقادة هى صون السلم الأهلى، وحفظ الأمن المجتمعى، واحترام الدين، وحماية الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع بإسم حرية التعبير”.

كما علق أيضًا عبد الفتاح العواري، عميد أصول الدين بجامعة الأزهر، تعجبه من تصريحا رئيس الوزراء الفرنسي

واضاف العواري خلال مداخلة هاتفية في برنامج على مسئوليتى المذاع على قاة صدى البلد مع الأعلامي أحمد موسى: كيف له أن يرتكب مثل هذه الحماقات و أن يرتكب تلك الأفعال وهو رئيس دولة؟

وتابع قائلًا: أن يأتي في القرن الواحد والعشرين، من المستهترين أن لا يستشعروا غضب 1.5 مليار مسلم حول العالم وماذا سيفعلون من مثل تلك المهاترات فيما يرتكب من حماقات ضد رموز الدين الاسلامي؟

وطالب العواري الرئيس ماكرون بضرورة الانتباه لما قاله شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى مدى خطورة مايقوم به والتفرقة بين الحقوق والحريات وبين الممهاترات التى ترتكب ضد المقدسات الدينية

ما من شيء يجعلنا نتراجع، أبداً. نتعلق بالحرية، ونضمن المساواة، ونعيش الإخاء بزخم. تاريخنا تاريخ النضال ضد كل أشكال…

تم النشر بواسطة ‏‎Emmanuel Macron‎‏ في الأحد، ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٠