أكد مسئول بمكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه حتى يومنا هذا لا يوجد دليل واقعي يدعم المعلومات التي تناقلتها الصحافة الأمريكية الفترة الأخيرة ويثبت وجود صلة بين أصول مرض كوفيد-19 وعمل مختبر بي 4 الفرنسى بمدينة ووهان الصينية التى ظهر فيها لأول مرة فيروس كورونا الذى تسبب فى الإغلاقات المرتبطة بانتشار العدوى منه فى 214 دولة، وأصاب ووفاة ما يزيد على 147 ألف ضحية حتى الآن بأنحاء العالم.
واستبعدت فرنسا وجود أدلة حتى الآن تربط بين فيروس كورونا المستجد وعمل مختبر أبحاث بي4 بمدينة ووهان موطن الوباء الحالي.
ذكرت وكالة رويترز أن نحو 940 من جنود حاملة الطائرات شارل ديجول البالغ عدد أفرادها 2300 شخص مصابون بفيروس كورونا.
إصابة جنود حاملة الطائرات شارل ديجول من فيروس كورونا
وأعلن مجلس الشيوخ الفرنسي في بيان يوم الجمعة، نقلًا عن مارلين جيكاس جينيرو رئيسة الإدارة الطبية بالجيش عن وجود إصابات.
وقال المجلس بعد جلسة استماع سرية لجينيرو إن 500 من أفراد طاقم حاملة الطائرات نفسها ظهرت عليهم أعراض المرض.
ودافع الجيش الفرنسى عن أسلوب تعامله مع تفشي العدوى من فيروس كورونا على متن أهم حاملة طائرات فى الجيش.
وعدلت مدينة ووهان مركز تفشي وباء فيروس كورونا إجمالي عدد الوفيات لديها بالفيروس بزيادة 1290 حالة بسبب أخطاء فى التبليغات.
وبلغ إجمالي عدد الوفيات التي سجلتها فرنسا بسبب مرض كوفيد-19 حوالى 18 ألفا ضحية و إصابة 146 ألف حالة.
ولكن بعض البيانات تشير إلى أنه تم احتواء تفشي المرض بعد إجراءات العزل العام التي فُرضت بأنحاء البلاد منذ شهر.
وقال مدير عام هيئة الصحة العامة في فرنسا جيروم سالومون إن عدد المرضى في المستشفيات انخفض لليوم الثاني على التوالي.
فرنسا بالمرتبة الرابعة عالميًا بعدد الوفيات من كورونا
وأكد جيروم سالومون على انخفاض العدد الإجمالي للمرضى في وحدات العناية الفائقة لليوم الثامن على التوالي بفضل الجهد الجماعي للشعب.
وأعلن مسؤولون كبار في قطاع الصحة أن العاصمة باريس هى المنطقة الأكثر تضررا من العدوى من فيروس كورونا في فرنسا.
ولكن هناك تفاؤل بمكافحة فيروس كورونا المستجد في ضوء عدد المرضى الذين يعالجون في المستشفيات والموجودين في وحدات العناية الفائقة.
ويرى سالومون إن النظام الصحي الفرنسي لا يزال يتعرض لضغوط شديدة وإنه من الضروري جدا أن يواصل المواطنون العزل.
وطالب سالومون الفرنسيبن بالالتزام بإجراءات العزل العام التي فُرضت في 17 مارس وجرى تمديدها يوم الاثنين حتى 11 مايو المقبل.
ولاحظ سالومون تراجع الاحتياج للعناية الفائقة ولكن وجود 6248 مريضا فيها يعد رقما أعلى كثيرا من السعة القصوى الأولية لها.
وهبط هذا العدد لأدنى مستوى منذ أول أبريل وانخفض نحو ألف شخص عن ذروته في 8 أبريل عندما بلغ 7148.
وكان لدى فرنسا 5000 سرير في المستشفيات مزودة بأجهزة للتنفس الصناعي قبل بدء انتشار العدوى من فيروس كورونا مرض كوفيد-19.
وزاد عدد الوفيات 4.4 % منذ أمس ليصل إلى 17920 مما يعني تباطؤ وتيرة الزيادة مجددا بعد ارتفاعها باليومين الماضيين.
وتأتي فرنسا في عالميا من حيث عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا.
وتمثل وفيات هذه الدول الأربع قرابة ثلثي إجمالي وفيات المرض في العالم حاليا والتي تزيد على 147 ألف حالة وفاة.