أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الاثنين، صحة قلق مصر على أمن حدودها الغربية بسبب ما يحدث من تدخلات في ليبيا.
وقال ماكرون في تصريحات نقلته فضائية العربية السعودية إن “بواعث قلق مصر إزاء التوغل التركي في ليبيا مشروعة”
وأضاف: “ندعم مبادرة مصر بشأن ليبيا وننسق معها لإعادة إطلاق العملية السياسية”.
والسبت، أعلنت الخارجية الأمريكية أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن ليبيا يعكس أهمية العمل على وقف النار
ونقلت فضائية العربية السعودية،عن الخارجية قولها: ” ندعم رغبة كل الليبيين في وضع حد للتدخل الأجنبي
وأضاف: “ندعم الجهود التي أطلقتها مصر للعودة لمفاوضات أممية”.
وحدد الرئيس عبد الفتاح السيسي 5 أهداف لأي تدخل مصري مباشر في ليبيا ، وهو التدخل الذي أكد أنه بات يتوفر له الشرعية الدولية سواء وفق ميثاق الأمم المتحدة أو بناء على مطالب السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهي مجلس النواب.
وقال الرئيس خلال تفقد قوات المنطقة الغربية العسكرية اليوم : إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية بات تتوفر له الشرعية الدولية سواء في اطار ميثاق الامم المتحدة حق الدفاع عن النفس او بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي مجلس النواب وستكون أهدافه:
الأول: حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديدات الميليشيات الارهابية والمرتزقة.
الثاني : سرعة دعم استعادة الامن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزء لا يتجزأ من امن واستقرار مصر والأمن القومي العربي
الثالث : حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الاطراف تجاوز الأوضاع الحالية.
الرابع : وقف إطلاق النار الفوري
الخامس : إطلاق مفاوضات عملية التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مبادرة مؤتمر برلين وتطبيقا عملية لمبادرة إعلان القاهرة.