شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس السيسي على استضافته خلال زيارته إلى مصر قائلا: نشكر الرئيس على استقباله في حي عزيز له، أتمني خلال هذه الزيارة أن أحي علاقات الصداقة بين مصر وفرنسا، واستكمال درب الرخاء.
وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقد في قصر الاتحادية، أن مصر هي شريك استراتيجي لنا ويسعدني أن أرى هذه العلاقة الوثيقة قد تجسدت في توقيع شراكة استراتيجية، وأؤكد على حرص فرنسا على استقرار مصر خاصة في ظروف اقليمية متدهورة وبينما كانت هناك تحديات تواجه الاقتصاد المصري.
وتابع: فرنسا ستستمر في دعم حوار مصر مع صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية من أجل تقديم المساعدة للاقتصاد الكلي وتسهيل تنفيذ كل الإصلاحات الضرورية، لقد كان لنا حديث مطول مع الرئيس السيسي، تناول جميع الأحداث التي تشهدها المنطقة.
وقال: هناك إرادة ثابتة في تنمية ورخاء مصر، تم تجديد التزامنا بمتابعة التعاون المالي لمصر، والوكالة الفرنسية للتنمية اول شريك مالي ثنائي لمصر والتزماتها تصل الي 4 مليارات يورو منذ 2006.
وأضاف: بمناسبة تلك الزيارة ستوقع الوكالة الفرنسية للتنمية على أكثر من 260 مليون يورو من المنح والقروض في مجالات الطاقة، النقل، المياه، الصرف الصحي وهناك منتدى أعمال مصري فرنسي سيقام اليوم.
وأوضح ماكرون أن فرنسا هي المستثمر الأوروبي الأول خارج قطاع المحروقات في مصر وهناك استثمارات بأكثر من 7 مليارات يورو واكثر من 50 ألف وظيفة وفرتها الشركات الفرنسية في مصر.
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ملتزمة بجانب مصر ببناء مترو القاهرة منذ عام 1984، وهذا الالتزام يستمر عن طريق تحديث القطارات للخط الأول والتمويل وصل إلى 777 مليون يورو بقروض ميسرة وثانيا مشروع بناء الخط السادس والذي يشكل أولوية لفرنسا ومصر.