تبرأت شركة ماكدونالدز من دعم أي طرف في الحرب الإسرائيلية على غزة، وأدانت ما وصفته بـ”المعلومات المضللة” التي ألصقت بها عقب اندلاع النزاع.
وجاءت تصريحات ماكدونالدز الإعلامية على لسان “متحدث باسم الشركة”، وتناقلتها عدة صحف بريطانية، عقب الهجمات المتكررة على مطاعم ماكدونالدز في بريطانيا من داعمين للجانب الفلسطيني.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي زبائن في مطعم تابع لماكدونالدز في بريطانيا وهم يقفزون في حالة صدمة بينما كانت فئران مصبوغة بألوان العلم الفلسطيني تنطلق بالقرب منهم.
بينما أظهر مقطع فيديو آخر منفذ الهجوم الاحتجاجي وهو يلقي بالفئران داخل أحد فروع ماكدونالدز داعيا إلى مقاطعته وهو يصيح: “اللعنة على إسرائيل”.
ويأتي الهجوم الذي تكرر 3 مرات على مطاعم ماكدونالدز، في ظل حملة مقاطعة عربية وإسلامية لمطاعم الشركة الأمريكية، بعد إعلان ماكدونالدز إسرائيل التبرع بـ 100,000 وجبة مجانية لجنود الجيش الإسرائيلي الذي يشن حملة وحشية على قطاع غزة راح ضحيتها آلاف المدنيين من النساء والأطفال.
ونقلت “بي بي سي” عن متحدث باسم ماكدونالدز قوله: “شعرنا بالفزع من المعلومات المضللة والتقارير غير الدقيقة فيما يتعلق بموقفنا في الرد على الصراع بالشرق الأوسط”.
وأضاف: “لا تقوم شركة ماكدونالدز بتمويل أو دعم أي حكومات منخرطة في هذا الصراع، وأي إجراءات من جانب شركائنا التجاريين المحليين المرخص لهم بالتنمية (الوكلاء) تم اتخاذها بشكل مستقل دون موافقة ماكدونالدز”.
وتابع: “قلوبنا مع جميع المجتمعات والأسر المتضررة من هذه الأزمة. نحن نكره العنف من أي نوع، ونقف بحزم ضد خطاب الكراهية، وسنفتح أبوابنا دائمًا بفخر للجميع”.
وأضاف: “نحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان سلامة موظفينا في المنطقة مع دعم المجتمعات التي نعمل فيها”.
جدير بالذكر أن هذا البيان لم تنشره ماكدونالدز العالمية على أي منصاتها الإعلامية سواء في موقعها الرسمي أو حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، كما لم تفعل ماكدونالدز بريطانيا.
بينما قامت “ماكدونالدز مصر” بنشر البيان على حسابها في فيسبوك بوصفه صادرا عن “ماكدونالدز العالمية”.