قال محمد منير ، نائب رئيس مجلس إدارة شركة ماستر جروب، إن الشركة تدرس الآن بكل من العاصمة الإدارية الجديدة والصعيد ومنطقة راس سدر بالبحر الأحمر، ضمن خطتها التوسعية خلال عام 2021 ، مشيرا إلى استعداد الشركة لطرح مشروعها الثالث بالعاصمة الإدارية بمنطقة الأبراج على مساحة 3800 متر بارتفاع 16 طابقا خلال الربع الأول من العام المقبل.
وأضاف منير فى تصريحات صحفية أنه بالرغم من أزمة كورونا والتى تأثرت سلبا على عدد من القطاعات الاقتصادية إلا أن القطاع العقارى استطاع أن يصمد ضد هذه الأزمة، وشهد حالة من الانتعاش خلال النصف الأخير من عام 2020.
ولفت إلى أن الشركة استطاعت أن تحقق حجم مبيعات لمشروع “ذا سيتى” أولى مشروعاتها بالعاصمة تجاوز الـ75% من إجمالى مبيعات المشروع، كما لقى مشروع سيتى أوفال ثانى مشروعات الشركة بالعاصمة، والذى أطلقته الشركة خلال شهر أكتوبر الماضى، وتم طرح المرحلة الأولى له بمعرض سيتى سكيب الماضى إقبالا كبيرا من العملاء.
نظرا لتميزه بطبيعة خاصة من حيث الموقع والخدمات والتصميمات ذات الطابع الانجليزى الممزوج بالروح المصرية ليحقق مبيعات تعاقدية خلال معرض سيتى سكيب تجاوزت 250 مليون جنيه بالإضافة إلى الانتهاء من بيع المرحلة الاولى لمشروع ابيز تشيل اوت السخنة.
وأضاف منير إلى أن عودة المعارض العقارية خلال الربع الاخير من عام 2020 ساهمت فى تحقيق مبيعات مرضية للشركات العاملة بالسوق وعكست حالة تعطش السوق لمثل هذه التجمعات التى تكون فرصة مباشرة للعملاء الباحثين عن فرص استثمارية حقيقية نتيجة تقديم الشركات لعروض وتسهيلات مميزة خلال فترات المعارض.
مشيرا إلى مشاركة الشركة معرض مصر للعقار والإستثمار فى الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر الحالى وتقديم عروض حصرية ومميزة لعملاء الشركة بكافة مشروعاتها.
وأضاف محمد الخولى – رئيس قطاع التسويق ان المعارض تعتبر أحد أهم الوسائل التسويقية التى تعتمد عليها الشركات العقارية فى البيع المباشر للعميل وقد شهد عام 2020 تأجيل لعدد من الفعاليات العقارية الهامة مما جعل البعض يعتقد أن العام سينتهي بتراجع كبير فى مؤشرات الأداء البيعى للشركات، إلا أن السوق ووجود طلب حقيقى وعودة المعارض بعد انحسار الموجة الأولى من كورونا خالف كافة التوقعات وحققت الشركات مبيعات تعاقدية استطاعت أن تحقق مستهدفات الشركات بختام عام هو الأصعب على كافة الأصعدة.
وأشار الخولى إلى أن المطور العقارى لابد أن يكتسب عددا من الإيجابيات بعد أى أزمة تمر على السوق والعمل على الاستفادة منها قدر الإمكان، والاستعداد دائما للتكيف مع معطيات السوق يعزز من قدرة الشركات العقارية على المنافسة.