«ماستر بلاست» المجرية تدرس دخول السوق المصرية

أكبر شركة مواد بناء وسط أوروبا

«ماستر بلاست» المجرية تدرس دخول السوق المصرية
المرسي عزت

المرسي عزت

10:33 ص, الأثنين, 22 نوفمبر 21

كشف رجل الأعمال «ناداسى روبرت» الرئيس التنفيذى لشركة «ماستر بلاست» المجرية عن دراستها الاستثمار بالسوق المصرية.

وأضاف «روبرت» فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن «ماستر بلاست» ترى أن السوق المصرية واعدة وجاذبة للاستثمارات، مشيرًا إلى أن شركته تضع فى اعتبارها إمكانية ضخ استثمارات فى السوق المصرية لقدراتها المتنوعة.

وتتجاوز مبيعات «ماستر بلاست» 120 مليون يورو، وتأسست عام 1997، وتعد أكبر شركة مجرية لمواد البناء فى منطقة وسط أوروبا، كما تم إدراجها فى بورصة بودابست عام 2011، وتعمل فى إنتاج مواد العزل الحرارى، والتعبئة والتغليف ومنتجات الرعاية الصحية.

فى سياق متصل، تستعد عدد من الشركات المجرية العاملة فى عدة قطاعات لطرق أبواب السوق المصرية بهدف زيادة عمليات التبادل التجارى والاستثمارى بين البلدين.

وعقدت السفارة المجرية بالقاهرة برئاسة السفير «أندراش كوفاكش» نهاية الأسبوع الماضى ورشة عمل عرضت، من خلالها الشركات المجرية إمكانياتها التصنيعية والاستثمارية.

كما قامت الشركات المجرية بعرض تفصيلى عن تخصصاتها، بهدف تعريف السوق المصرية بآخر ما توصلت إليه من تطورات هيكلية وتكنولوجية.

وأعلنت عدد من الشركات رغبتها فى إقامة علاقات استثمارية وتصنيعية تهدف إلى المزيد من زيادة عمليات التبادل التجارى بين مصر والمجر.

وعرضت شركات عاملة فى قطاعات الطاقة ومواد البناء والبنية التحتية والمبانى الذكية وتكنولجيا المعلومات والرعاية الصحية خبراتها فى العمل فى السوق المجرية وغيرها من الأسواق.

وشهدت ورشة العمل التى عقدتها السفارة المجرية بالقاهرة نهاية الأسبوع الماضى عدة لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية ونظيرتها المجرية لإجراء مباحثات بين الجانبين، والتعرف على الخطط الاستثمارية والتجارية.

وتتنوع الصادرات المصرية إلى دولة المجر بين القطن والخضراوات والفاكهة والأسمنت والأسمدة والسجاد والبذور والسيراميك والبلاستيك، فى حين تتنوع الواردات ما بين المعدات والأجهزة والمولدات الكهربائية وعربات قطارات السكك الحديدية والزجاج والألومنيوم والكيماويات العضوية والمطاط.

وبلغ إجمالى التبادل التجارى بين مصر والمجر 201.1 مليون دولار النصف الأول من العام الحالى، مقابل 138.5 مليون فى الفترة نفسها من العام الماضى. بسبب الخسائر التى تكبدها المعيدون نتيجة الكوارث الطبيعية و«كورونا.