تتعاون ماستركارد مع الحكومة المصرية لاستخدام حلول الدفع الإلكتروني في العاصمة الإدارية الجديدة، مما يجعلها أول مدينة ذكية متكاملة في مصر، بحسب تصريحات محمد عاصم مدير ماستركارد في مصر خلال ملتقى نتورك إنترناشونال للشركاء.
وشاركت ماستركارد نخبة من قادة القطاع المصرفي من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في ملتقى نتورك إنترناشونال للشركاء، الذي عقد بمدينة شرم الشيخ لمناقشة المبادرات الرئيسية حول «تسريع عملية التحول اللانقدي في أفريقيا»، حيث جمع الحدث نحو 100 من الخبراء والمختصين في قطاع الخدمات المصرفية والمدفوعات الإلكترونية في مصر والقارة الأفريقية، لمناقشة ودراسة الأفكار الرئيسية بشأن الاتجاهات الحالية ومستقبل قطاع المدفوعات.
وأكد محمد عاصم مدير ماستركارد في مصر على أهمية تطبيق تكنولوجيا المدن الذكية لتسريع التحول الرقمي في أفريقيا، مشيرًا إلى أن مصر وأفريقيا تعدان من الأسواق الهامة لماستركارد، ولذلك تستثمر الشركة في دعم هذه الأسواق من خلال تقديم حلول رقمية مبتكرة وتسهيل التحول الرقمي، مشددا على استهداف الشركة مواصلة العمل عن كثب مع الحكومة المصرية من أجل تطوير أول عاصمة إدارية ذكية.
وأضاف: «الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص ضرورية لدعم السوق المصري لتحقيق إمكانياته الاقتصادية، كما يلعب التوسّع الحضري دورًا مهمًا في تعزيز النمو المستدام، حيث تساهم المدن بنحو 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم. وفي ضوء التطور التكنولوجي المتسارع، تلتزم ماستركارد بالعمل مع قادة المدن في جميع أنحاء المنطقة لتحسين جودة الحياة وتوفير فرص اقتصادية أفضل.»
يذكر أن ماستركارد أطلقت مؤخرًا الشبكة العالمية للتنمية الحضرية، City Possible، لتطوير حلول مبتكرة للتحديات المشتركة، بما في ذلك النقل والتنمية الاقتصادية والشمول المالي. وتوفر الشبكة حلولًا لأكثر من 180 مدينة وتتكون من أكثر من 30 عضوًا مؤسسًا، بما في ذلك قادة المدن والشركات والمنظمات غير الحكومية والأكاديميين.