قال مازن الوظائفي الرئيس التنفيذي لبورصة عمان – الأردن، إن الاستثمار الأجنبي في الأردن كان يبلغ 47.30%، ولم يتأثر بشكل كبير سواء في أزمة كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية أو الربيع العربي في 2011 وأخيرا الحرب والعدوان على غزة.
وأضاف، من المؤكدا أن السوق والسيولة بشكل عام تأثرت، بسبب ارتفاع الفائدة وبسبب الظروف المحيطة والأردن يقع في منطقة ملتهبة جدا.
ولفت إلى أن الاقتصاد الأردني بشهادة المؤسسات الدولية والتي رفعت تصنيفه إلى إيجابي مستقر ونظرة إيجابية مستقرة خلال المرحلة المقبلة وهو ما منح الاقتصاد مزيدًا من الثقة، ورغم الظروف المحيطة، لدينا تفاؤل بتحسن اقتصادي خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى وجود ثقة في الاقتصادي الأردني من المستثمرين الأجانب، خاصة أننا لدينا استقرار مالي ونقدي غير مسبوق واحتياطات أجنبية وصلت لأرقام غير مسبوقة في تاريخ الأردن، ونتوقع استقرار الأوضاع وتوقف الحروب وأن يشهد الوضع الاقتصادي استقرار أفضل.
جاء ذلك خلال مشاركتة بالجلسة الأولى في مؤتمر بورتفوليو إيجيبت 2024 والذي تقيمه “المال” ويأتي هذا العام تحت عنوان “البورصات العربية..تنافس أم تكامل”.
وتناقش الجلسة ضرورة التكامل بين أسواق المال العربية، في ظل كثرة التحديات العالمية التي تؤثر بدورها على فرص تلك الجهات في جذب التدفقات والاستثمارات إليها، ومن ثم فإن التنافس بين بورصات الوطن العربي غير مطلوب على الإطلاق.
وتأتي أهمية الجلسة من عدة زوايا مختلفة، الأولى تتمثل في الحضور القوي للمتحدثين الذين يترأسون أسواقً عربية مهمة وكبيرة مثل البورصة المصرية وسوق أبو ظبي، وعمان، وقطر ومسقط، أما الزاوية المهمة الأخرى فتتمثل في محاور الجلسة ذاتها، والتي تغطي ملفات قوية مثل منصة “تبادل” التي تسعى لجمع الأسواق العربية تحت مظلة واحدة، والقيد المزدوج، والكود العربي الموحد، بالإضافة إلى مقارنة حول الضرائب المفروضة على أسواق المال العربية.