قال المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، محمد السباعي إن الهيئة الدولية للسدود كانت قد اختارت السد العالي بأسوان كأعظم مشروع هندسي “في مجال المنشآت المائية” في القرن العشرين.
وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: ” السد العالي سبب لما تحقق من فوائد وعوائد اقتصادية واجتماعية على مصر من وقاية من أخطار الفيضان وكوارث الجفاف وتوليد الطاقة الكهرومائية التي شكلت ثلث كهرباء مصر في ذلك الحين وزيادة الرقعة الزراعية وتغير نظم الري وغيرها”.
واختتم: “مازال الحامي والحافظ لمصر – بعون الله – من أخطار الفيضان”.
وكان السباعي قد أكد أن مصر ستستفيد من فيضان السودان المستمر للنيل، مشيرا إلى أن كل المياه الإضافية التي تأتي من منابع النيل مرورا بالسودان تصل حتى بحيرة ناصر خلف السد العالي، الذي يحمي مصر من أضرار الفيضانات والسيول.
وأوضح في تصريحات تلفزيونية أن حجم وطبيعة فيضان هذا العام سيتضح بشكل كامل بنهاية سبتمبر الجاري ، وأول أكتوبر القادم.
وقال السباعي: “معدلات الأمطار بيتم رصدها ساعة بساعة وبنهاية سبتمبر وأول اكتوبر حجم الفيضان ونوعه سيتضح بشكل كامل وهناك قطاعات بالوزارة تعمل على كيفية الاستفادة من فيضان هذا العام وما يحدث في السودان الآن بيسمع عندنا”.
وأكد أن هناك قطاعات لدى الوزارة تعمل حاليا على بحث كيفية الاستفادة المثلى من زيادة الفيضان هذا العام، واستغلالها بشكل رشيد.
وقال إن البعثات المصرية الموجودة في السودان وأوغندا ترصد كل زيادة في فيضان النيل بشكل دائم ومستمر، كما تعمل الهيئة المصرية العامة للسد العالي على متابعة الزيادة في مناسيب بحيرة ناصر.