قالت ماري لويس، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، إن تلك الفترة تعد من أصعب الفترات التي مرت علي صادرات قطاع الملابس الجاهزة.
وكشفت ماري لـ”المال”، في أولى تصريحات لها عقب توليها رئاسة المجلس، أن صادرات القطاع تسير بوتيرة ضعيفة للغاية بسبب أزمة فيروس كورونا وما ترتب عليها من ضعف في عمليات شحن البضائع.
وأضافت ماري التي تشغل منصب نائب مجموعة البشارة للأزياء الصناعية والمالكة لسلسلة محال الملابس التجارية «BTM & Marie Louis، أنه سبق لهم فتح أسواق بنجاح فى الدول الإفريقية والعربية.
وأشارت إلى أهمية وضع الشركات المصرية على منصات البيع الإلكترونية الدولية أسوة بالمصانع الآسيوية، التى تتلقى طلبياتها من خلال منصات البيع, Ecomerce B2B للقطاعات الصناعية.
وعن فصل المجلس التصديري للملابس عن الغزل والنسيج والمفروشات ليكونوا مجلسيين منفصليين، أوضحت ماري، أن الصناعات التصديرية للملابس لها متطلبات تختلف عن الصناعات النسجية، إذ هى كثيفة العمالة، ويلعب التصميم و تطوير المنتج والـbranding دور القاطرة لصناعة الملابس المنسوجات.
وقالت: “لا ينفصل النسيج عن الملابس لذا نجد معظم الأعضاء المصدرين للملابس لديهم مصانع للمنسوجات تغذى صناعة الملابس الجاهزة”.
وكانت وزارة التجارة والصناعة أعلنت الثلاثاء عن التشكيل الجديد لمجلس التصديري الملابس الجاهزة منفصلا عن المحلس التصديري للغزل والمنسوجات والمفروشات وهو كالتالي:
– أ. ماري لويس بشارة. شركة (رئيسا).
– أ. حسام جبر- شركة لوتس.
– أ. محمد الصياد- شركة الصياد للتريكو.
– أ. عادل غانم- شركة نايل بوتن
– أ. فاضل مرزوق- شركة جيزة للغزل والنسيج.
– أ. حازم وجدی مؤمن- شركة وجدی مؤمن للصناعات النسيجية.
– أ. منى الجزار- الامازون فاشون.
– أ. سامر سمير رياض- شركة طيبة للصناعات النسيجية.
– أ. ايهاب الزوربة- شركة ايجيبت كلوزنج.