قالت شركة ماريدايف للخدمات الملاحية والبترولية إنها ستدرس شراء أسهم الأقلية المتبقية فى شركة فالنتين ماريتايم التابعة لتصبح مملوكة لها بالكامل بنسبة 100%.
وأضافت مارديدايف فى إفصاح مرسل للبورصة المصرية إن مجلس الإدارة سينعقد، غدا الأربعاء، لمناقشة الاكتتاب فى زيادة رأسمال فالنتين، وشراء باقى حصة الأقلية بها.
ويأتى هذا الاكتتاب والاستحواذ فى إطار اتفاق مع (نجاد زينى رئيس شركة فالنتين) اشترى حصة (12.8%) من أسهم ماريدايف خلال العام الماضى بقيمة 37 مليون دولار.
وتمتلك ماريدايف 75% من أسهم فالنتين ماريتايم فى الوقت الحالى، بينما يملك الزينى الحصة المتبقية.
وتضمن الاتفاق مع الزينى زيادة رأسمال ماريدايف بالمبلغ الذى اشترى به الأسهم على أن تستخدم حصيلة الزيادة فى زيادة رأس مال شركة فالنتين.
واشترط الاتفاق تجميد حصة المساهم الجديد (الزينى) لمدة 3 أشهر وفق اتفاقية البيع إلى جانب تعيينه فى عضوية مجلس إدارة الشركة، اعتبارًا من تاريخ التأشير لتلك الزيادة بالسجل التجارى.
كما تضمن الاتفاق أن تشترى ماريدايف حصة زينى فى فالنتاين (بعد زيادة رأسمالها) مقابل 1 دولار أمريكى، وبالتالى تتحول إلى شركة تابعة بنسبة 100%
ورفعت ماريدايف فى رأسمالها المصدر تنفيذا للاتفاق من 163.8 مليون دولار إلى 188.1 مليون دولار وفق القيمة الاسمية للسهم.
ويبلغ رأسمالها الحالى 188.1 مليون دولار موزعا على 470 مليون سهم، بقيمة اسمية 0.40 دولار.
ماريدايف تُجري مفاوضات جدولة القروض بسبب أزمة فنزويلا
وأعلنت ماريدايف فى وقت سابق عن دخولها فى مع بعض البنوك لإعادة هيكلة الأرصدة القائمة للقروض الممنوحة بسبب تأثرها بالأزمة فى فنزويلا.
وقالت ماريدايف، فى إفصاح للبورصة 26 فبراير الماضى إنها تعانى ضعف السيولة النقدية بسبب خروجها من بعض العقود بدولة فنزويلا امتثالًا للعقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وأضافت الشركة أن بعض العملاء متأخرون فى سداد المستحقات أيضًا، بما أدى إلى تأثر التدفقات النقدية بالشركة سلبًا.
وتتوقع ماريدايف انتهاء المفاوضات مع البنوك خلال مارس الجارى، مشيرة إلى أنها ستفصح عن تفاصيل تلك القروض فور الاتفاق على جدولتها.
تحول الشركة للخسارة بقيمة 22 مليون دولار فى 9 أشهر
وأظهرت القوائم المالية المجمّعة للشركة تحولها للخسارة بقيمة 22.2 مليون دولار، خلال تسعة الأشهر المنتهية 30 سبتمبر 2019، مقارنة بأرباح بلغت 18.2 مليون دولار خلال الفترة المقارنة من 2018.
وتراجعت إيرادات الشركة إلى 105.5 مليون دولار خلال الفترة المشار إليها، مقارنة بإيرادات بلغت 156.3 مليون دولار خلال الفترة المقارنة من 2018.
وقالت ماريدايف إن السبب الرئيسى فىوالتحول للخسارة يرجع إلى توقف تنفيذ بعض عقود الشركة، على خلفية العقوبات الأمريكية على الحكومة الفنزويلية.
وأضافت، فى إفصاح للبورصة 30 ديسمبر الماضى، أن توقف العمل فىمنذ أبريل الماضى، أدى إلى نقص إيرادات قطاع الدعم الملاحى بأكثر من 12 مليون دولار.
وأشارت ماريدايف إلى نجاحها فى خلق أسواق بديلة عن فنزويلا، تُرجمت فى شكل عقود جديدة تحت التنفيذ بقيمة 478 مليون دولار، خلال السنوات الممتدة من 2019 حتى 2021.
تأسست الشركة عام 1978 تحت اسم ماريدايف، وأدرجت بالبورصة المصرية منذ أبريل 1992، وتعمل في قطاع النقل مع التركيز على الموانئ والخدمات البحرية.
ويتبع ماريدايف عدة شركات عاملة فى أنحاء ليبيريا ومصر، تعمل في مجال الطاقة والخدمات البحرية الموانئ والخدمات.
ووافقت الهيئة العامة للرقابة المالية فى 15 مايو 2018 على تعديل أغراض ماريدايف ليصبح من حقها العمل فى المياه الإقليمية وخارجها وتزويدها بما يلزم من معدات وقطع غيار.
وقالت الشركة آنذاك إن الهدف من هذا التعديل إتاحة فرص جديدة للشركة للفوز بعقود مع مختلف العملاء لتقديم خدمات ملاحية وبترولية، وإتاحة مجالات تشغيل متنوعة وزيادة حجم أعمالها.