قالت شركة “ماريدايف” إن فيروس كورونا كبدها خسائر بقيمة42 مليون دولار فى الهند نتيجة تعطل العمل فى إحدى العقود المبرمة.
جاء ذلك فى إفصاح تفسيرى مرسل من ماريدايف إلى البورصة المصرية الأربعاء لتوضيح أسباب الخسائر المتفاقمة خلال التسعة أشهر المنتهية سبتمبر.
وقالت ماريدايف إن تعطل الأعمال فى الهند كبدها مصاريف تشغيل لمدة تجاوزت الشهرين لوجود كامل العاملين على السفينة بلا ايرادات وبدون عمل.
كما أفادت الشركة بتكبدها خسائر أخرى بقيمة 27 مليون دولار ضمن بند اضمحلال أصول تابعة لشركة فالنتين مارين التابعة إضافة إلى اضمحلال مخصصات عملاء آخرين.
ماريدايف تتكبد خسائر بقيمة 92.6 مليون دولار فى تسعة أشهر
وأظهرت أحدث نتائج أعمال للشركة ارتفاع خسائرها إلى 92.6 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجارى مقارنة بخسائر قدرها 22.2 مليون دولار خلال الفترة المقارنة من 2019.
وكشفت للشركة تراجع إيرادات الشركة إلى 145.5 مليون دولار خلال التسعة أشهر مقارنة بنحو 105.5 مليون دولار خلال الفترة المقارنة من 2019.
كما كشفت القوائم المرسلة للبورصة أمس الثلاثاء ارتفاع تكاليف نشاط الشركة 162.7 مليون دولار خلال الفترة مقارنة بنحو 87.9 مليون دولار خلال الفترة المقارنة من 2019.
وأظهرت سابقة للشركة ارتفاع خسائرها إلى 18 مليون دولار خلال النصف الأول، مقارنة بخسائر قدرها 3.6 مليون دولار خلال الفترة المقارنة من 2019.
وتراجعت إيرادات الشركة إلى 24 مليون دولار خلال النصف المنتهى يونيو الماضى، مقارنة بنحو 35.9 مليون دولار خلال الفترة المقارنة من 2019.
كما ارتفاع تكاليف نشاط الشركة 24.7 مليون دولار خلال الفترة مقارنة بنحو 21.2 مليون دولار خلال الفترة المقارنة من 2019.
ماريدايف سجلت أرباح بقيمة 2.6 مليون دولار فى 2019
وأظهرت للشركة تراجع صافى أرباحها إلى 2.6 مليون دولار خلال العام المالى المنتهى ديسمبر 2019 مقارنة بنحو 14 مليون دولار خلال 2018.
وتشير النتائج السنوية المجمعة إلى تراجع ايرادات النشاط إلى 202 مليون دولار خلال 2019 مقارنة بنحو 208 مليون دولار خلال 2018.
كما تشير تلك النتائج المرسلة للبورصة( ابريل الماضى) ارتفاع تكاليف النشاط إلى 148.4 مليون دولار خلال العام الماضى، مقارنة بنحو 125.2 مليون دولار خلال 2018.
فيما كشفت القوائم المستقلة للشركة تحولها للخسارة 4.1 مليون دولار خلال 2019 مقارنة بصافى أرباح قدرها 2.1 مليون دولار خلال 2018.
ماريدايف تدخل فى مفاوضات جدولة ديون بسبب أزمة فنزويلا
وقالت ماريدايف فى وقت سابق إن السبب الرئيسى فىوالتحول للخسارة يرجع إلى توقف تنفيذ بعض عقود الشركة، على خلفية العقوبات الأمريكية على الحكومة الفنزويلية.
وأشارت الشركة إلى أن توقف العمل فىمنذ ابريل 2019، أدى إلى نقص إيرادات قطاع الدعم الملاحى بأكثر من 12 مليون دولا.
وأعلنت ماريدايف فى وقت سابق عن دخولها فى مع بعض البنوك لإعادة هيكلة الأرصدة القائمة للقروض الممنوحة بسبب تأثرها بالأزمة فى فنزويلا.
وقالت ماريدايف، فى إفصاح للبورصة 26 فبراير الماضى، إنها تعانى ضعف السيولة النقدية بسبب خروجها من بعض العقود بدولة فنزويلا امتثالًا للعقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وأضافت الشركة أن بعض العملاء متأخرون فى سداد المستحقات أيضًا، بما أدى إلى تأثر التدفقات النقدية بالشركة سلبًا.
ووافق مجلس إدارة الشركة فى 3 سبتمبر الماضى على بيع مبنى رشدى بالإسكندرية بقيمة 32.2 مليون جنيه.
وفوضت “ماريدايف” ممثلين عنها لتوقيع عقد البيع مع شركة “” القابضة للاستثمارات المالية.
وتلقت ماريدايف نهاية يونيو الماضى عرضا من إحدى الشركات التابعة لمجموعة القابضة للاستحواذ على شركتها التابعة” أوفشور بروجكتس “.
ووافق مجلس إدارة الشركة فى 9 يوليو الماضى على الشروع فى إجراءات بيع تلك الشركة، وتمكين صاحب العرض من إجراءت
تأسست الشركة عام 1978 تحت اسم ماريدايف، وأدرجت بالبورصة المصرية منذ أبريل 1992، وتعمل في قطاع النقل مع التركيز على الموانئ والخدمات البحرية.
ويتبع ماريدايف عدة شركات عاملة فى أنحاء ليبيريا ومصر، تعمل في مجال الطاقة والخدمات البحرية الموانئ والخدمات.