أعلنت مجموعة “ماتيتو” العاملة في مجال محطات التحلية و، عن تصميم أول أنبوب بيولوجي من نوعه لمعالجة مياه الصرف الصحي أصبح متاحا حصريا في مصر، ودول عدة بآسيا وإفريقيا.
الأنبوب الجديد ثورة فى الصرف الصحي
ووصفت ماتيتو الأنبوب البيولوجي بأنه “نظام ثوري في الصرف الصحي” لا ينتج عنه أى رائحة أو مخلفات أو حتى ضجيج، وذلك خلافاً لأنظمة الصرف الصحي التقليدية، ما يجعله واحداً من أكثر عمليات معالجة صداقة للبيئة في العالم، وتوفر ماتيتو تلك التقنية المسجلة كبراءة اختراع سويسري، بالشراكة مع مخترعي التقنية، وهما من المهندسين ورواد الأعمال الشباب.
وتمر مياه “الصرف” في مرحلة ترشيح عالية الجودة لاستكمال عملية “المعالجة”، لتصبح من بعدها المياه المُعالجة جاهزة لاستخدامات الزراعة العضوية، والري، وحقن المياه الجوفية تحت الأرض، أو حتى التفريغ الآمن في البحيرات، والأنهار أو البحار، أو حتى لتخزينها في خزانات المياه النظيفة لاستخدامها لاحقاً.
وقال المهندس كريم مدور العضو المنتدب لشركة ماتيتو بإفريقيا، إن هذه التكنولوجيا تتوافق مع اتجاه الدولة لتعزيز سياسات استخدام أحدث التكنولوجيات لمعالجة وإعادة استخدام مياه الصرف كمصدر ثروة والحفاظ على كل نقطة مياه بما في ذلك المياه الناتجة عن عمليات الصرف وتحقيق أقصى استفادة منها.
أوضح مدور إن النظام الجديد أحدث ضجة في عالم المياه، وسيكون منافس شرس للحلول المتواجدة حاليا لمعالجة وتدوير المياه خاصة بالنسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة -، وذلك في العصر الذي يتوجه فيه العالم لتعزيز الأمن المائي، والاستدامة، حيث سيمكن الأفراد حتى من معالجة مياه الصرف الصحي الناتجة عن استخدامات حياتهم اليومية بتكلفة معقولة، كما سيسهم في عملية زيادة الوعي حول أهمية حماية الموارد المائية الطبيعية والعمل بقوة نحو التدوير وإعادة استخدام المياه.
وأضاف إن المنظومة الجديدة تتميز بسهولة تركيبها في أي مكان سواء كان في المنزل أو إضافته ودمجه في محطة معالجة قائمة بالفعل، مضيفاً، أثق أن ماتيتو ستساعد في نشر بايو بايب محليا وعالميا لما نمتلكه من الخبرة والقدرات والشبكة المناسبة لتعزيز وجود بايو بايب كحل بديل بالأسواق التي نعمل بها ووأهمها جمهورية مصر العربية.”
وكانت “ماتيتو” في طليعة الشركات التي تقوم بإنشاء مشاريع مبتكرة ومستدامة في أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك: مشروع محطة الجلالة العملاق لتحلية مياه البحر باستخدام تقنية التناضح العكسي، المحطة الأكبر من نوعها في مصر، والتي تمتد على مساحة 60 ألف متر مربع وتتمتع بالقدرة على تحلية 150 ألف متر مكعب من المياه يومياً لتخدّم مليون شخص، إلى جانب مختلف القطاعات، والمرشح لجائزة أفضل مشروع تحلية في العالم من قِبل منظمة جي دبليو آي.