بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، مع نظيره الفرنسي جون إيف لودريان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة، ومن بينها الجهود الدولية لإرساء السلام في ليبيا، مؤكدين دعمهما للمبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية، ورفضهما التدخل التركي.
وأكد الجانبان دعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية الذي يعد الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، بحسب سكاي نيوز.
كما أكدا دعمهما للمبادرة المصرية لإنهاء الأزمة الليبية ورفض التدخل التركي في الشأن الليبي الذي من شأنه أن يجهض جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي للازمة.
واستعرض الوزيران مستجدات جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” وجهود البلدين الصديقين للتعامل مع تداعياته.
وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين دولة الإمارات وفرنسا وتحظى بدعم، منوهًا بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها فرنسا خلال التعامل مع تداعيات “كوفيد – 19” والعمل على احتوائه.