مؤشر «MSCI» العالمي يقفز %17 خلال 2021 بقيادة معظم الدول المتقدمة رغم «كورونا»

«500 S&P» يكسب %90 خلال ثلاث سنوات متتالية فى أفضل أداء منذ 1999

مؤشر «MSCI» العالمي يقفز %17 خلال 2021 بقيادة معظم الدول المتقدمة رغم «كورونا»
جريدة المال

خالد بدر الدين

دينا مجدي

9:53 ص, الثلاثاء, 11 يناير 22

قفز مؤشر «MSCI» العالمى بما يزيد عن %17 خلال 2021 للسنة الثالثة على التوالى الذى يحقق فيها مكاسب فى خانة العشرات بقيادة معظم الدول المتقدمة رغم انتشار وباء كورونا عالميا منذ ديسمبر 2019 وحتى الآن، فى حين أثرت تداعياته السلبية على البلاد النامية والفقيرة لدرجة أن مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة خسر أكثر من %2 خلال العام الماضى.

«500 S&P» يكسب %90 خلال ثلاث سنوات متتالية فى أفضل أداء منذ 1999

وصعدت المؤشرات الأمريكية بنسب قوية خلال العام الثانى من وباء كورونا مع ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز لأسهم كبرى الشركات الأمريكية «500 S&P» بأكثر من %26.9 ليسجل مكاسب بحوالى %90 خلال ثلاث سنوات متتالية وليحقق أفضل أداء منذ عام 1999، وكذلك مؤشر ناسداك الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا زاد بما يزيد عن %21.4 ومؤشر داوجونز للشركات الصناعية بما يقرب من %18.7 فى ثالث أفضل أداء سنوى منذ 1896.

ارتفاع أسعار الأصول

ذكر المحللون فى موقع بورصة ناسداك الأمريكية أن أسعار الأصول العالمية، خاصة أسهم شركات التكنولوجية فى الولايات المتحدة وأوروبا سجلت مستويات قياسية للعام الثانى من جائحة كورونا وارتفع سعر البترول لأكثر من 80 دولارا للبرميل ليحقق أكبر زيادة سنوية منذ عام 2009 وشهد الدولار الأمريكى أفضل عام منذ 2015 بانتعاشه بما يزيد عن %6.7 وهبوط قيمته أمام معظم العملات الرئيسية فى العالم.

ويرى المحللون أن الاقتصاد الأمريكى أثبت مرونته أمام التحديات التى وجهها وباء كورونا لجميع حكومات الدول التى أعادت معظمها فرض قيود التباعد الاجتماعى مع نهاية العام بسبب تفاقم العدوى لملايين السكان من متحورات الفيروس ومنها أوميكرون ودلتا لدرجة إلغاء آلاف الرحلات الجوية واحتفالات أعياد الكريمساس ورأس السنة.

وأكد كارالامبوس بيسوروس رئيس البحوث بمؤسسة «JFD» جروب للمضاربة فى قبرص أنه رغم تزايد العدوى من فيروس كورونا وإصابة حوالى 300 مليون حالة على مستوى العالم فإن المتعاملين والمستثمرين فى البورصات العالمية على استعداد للتعرض للمخاطر مما سيؤدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم والأصول لمستويات قياسية أكثر وأكثر هذا العام أيضا مع عودة الأنشطة الاقتصادية والحياة الطبيعية فى العديد من الدول المتقدمة.

انتعاش الأسهم الأمريكية

وانتعشت الأسهم الأمريكية لتغذى الارتفاع العالمى لمكاسب العديد من الشركات التى حققت أرباحا قياسية وخصوصا لشركات التكنولوجيا الكبرى والتى أثارت المستثمرين وفتحت شهيتهم لمزيد من الشراء ليقفز مؤشر 500 S&P لأعلى مستوى فى تاريخه فى العام الماضى، ويرتفع أكثر خلال الأيام الأولى من العام الجديد، كما أن أسعار السلع الخام اتسمت بأداء قوى العام الماضى أيضا بسبب نقص المعروض وقفزة فى الطلب عندما استأنفت الأنشطة الاقتصادية فى معظم البلاد عملها بعد القيود التى تسببت فيها الجائحة.

وأوضح توماس هايز رئيس وكالة جريت هيل كابيتال فى نيويورك سيتى أن العام الماضى اتسم بعدة عوامل فتحت شهية المتعاملين فى البورصات على التدفق نحو المخاطر ومنها أطول موجة ارتفاع فى أسعار البترول منذ أكثر من 10 سنوات والتى زادت بأكثر من %50 والصعود المذهل غير المتوقع لقيمة العملات المشفرة ولاسيما البيتكوين وضعف التقلبات فى أسعار الأسهم وارتفاع عوائد أسهم الشركات المدرجة على المؤشرات الأمريكية مما جعلها قادرة على إعادة شراء أسهم لها بقيمة تتجاوز تريليون دولار.

أداء قوى لمؤشرات البورصات الأمريكية

ويرجع أيضا الأداء القوى لمؤشرات البورصات الأمريكية خلال العام الماضى إلى ارتفاع أرباح الشركات بدرجة كبيرة غير متوقعة وموجات التدابير التحفيزية التى نفذتها واشنطن لتعزيز الاقتصاد والشركات التى تعرضت لصدمة جائحة كورونا، والتى سببت نقص العمالة واختناقات خطوط الإمدادات اللازمة للشركات الصناعية وارتفاع التضخم، ولكنها ساعدت على انتعاش أنشطة شركات التكنولوجيا التى زاد الإقبال على منتجاتها المبتكرة التى استخدمها الناس للعمل من البيوت بعد توقفهم عن الذهاب لمقار أعمالهم بسبب قيود التباعد الاجتماعى.

وحققت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة مكاسب أسبوعية وشهرية وفصلية وسنوية، محققة أكبر تقدم على مدى ثلاث سنوات منذ أكثر من 22 عاما مع ازدهار أوضاع الشركات والاقتصاد بوجه عام، وكذلك المستهلكين وسط ارتفاع جرعات التطعيمات لتتجاوز 520 مليون جرعة بمعدل ما يقرب من مليون جرعة يوميا لسكان الولايات المتحدة ورغم انتشار السلالات المتحورة الجديدة من فيروس كورونا، ونقص العمالة، والحوافز المالية والنقدية السخية، وتعثر سلاسل التوريد، وزيادة الطلب، وما ترتب عليه من ارتفاع فى التضخم.

وسجل التضخم فى الولايات المتحدة خلال العام الماضى معدلا قياسيا ليزداد لأعلى متسوياته فى 40 عاما وقفز إجمالى الديون الحكومية إلى ما يقرب من 29 تريليون دولار بهدف دعم الاقتصاد فيما ارتفع إجمالى أصول مجلس الاحتياطى الفيدرالى (البنك المركزى الأمريكى) إلى أكثر من 8.7 تريليون دولار.

«S&P500» يحقق أكبر عدد إغلاقات تاريخية

وحقق مؤشر «S&P500» خلال العام الماضى 70 إغلاقًا قياسيًا، وتأتى تلك الحصيلة السنوية فى الترتيب الثانى بعد قائمة الإغلاقات القياسية المسجلة فى 1995 التى بلغت 77 إغلاقا كما اختتمت المؤشرات الثلاث شهر ديسمبر الماضى على ارتفاع، بتسجيل مؤشر داو جونز مكاسب شهرية للمرة الخامسة على التوالى فيما سجل مؤشر ناسداك سلسلة ارتفاعات على مدار 6 شهور.

وجاءت هذه المكاسب من خلال الدعم التى حظيت به الأسواق خلال عام 2021 لتعزيز التعافى القوى للاقتصادات العالمية من عمليات الإغلاق التى فرضتها جائحة كورونا منذ الربع الأول من عام الوباء الذى تغلب عليه مجلس الاحتياطى الفيدرالى بالتدابير الداعمة التى تم تنفيذها لأول مرة فى بداية الجائحة، إضافة إلى الأرباح القوية للشركات، خاصة مع بلوغ معدل نمو الأرباح المقدر على أساس سنوى %45، والذى يمثل أعلى معدل نمو للأرباح السنوية فى تاريخ الشركات الأمريكية.

وانخفض اليورو بحوالى 7.4 % خلال العام الماضى مع رهان المستثمرين على أن البنك المركزى الأوروبى لن يجمد التدابير التحفيزية التى أطلقها لتعزيز الاقتصادات فى منطقة اليورو أثناء وباء كورونا كما خسر الين اليابانى أكثر من %11 فى 2021 لينزل إلى 115 مقابل الدولار الأمريكى ليلمس مع نهاية ديسمبر أدنى مستوى منذ أربع سنوات كما ظل الجنيه الاستيرلينى منخفضا أمام الدولار ولكنه سجل أمام اليورو أفضل عام منذ 2014.

ستوكس 600 يقفز فى عامى كورونا

صعد مؤشر ستوكس 600 لكبرى شركات دول أوروبا بنحو %50 العام الماضى و%22.5 منذ ظهور كورونا ليسجل ثانى أفضل عام منذ 2009 بقيادة أداء البنوك وأسهم التكنولوجيا بارتفاعهما بنسبة %34 مع تركيز حملة التطعيمات الواسعة فى القارة العجوز، وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسى %30 وداكس الألمانى %16 فى أفضل عام له منذ 2019 عندما ارتفع بنسبة %25.48 للعام الثالث على التوالى.

وزاد مؤشر فايناشيال تايمز 100 FTSE لكبرى الشركات البريطانية بحوالى %15 خلال العام الماضى، ليسجل أقضل أداء سنوى منذ التصويت بالخروج من عضوية الاتحاد الأوروبى (بريكسيت) فى عام 2016 ولكنه أقل من نصف المكاسب التى حققها كل من مؤشر البورصة الفرنسية والسويدية والهولندية بفضل انتعاش أسهم شركات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والبنوك غير أنه أفضل من مؤشر بورصة إسبانيا التى تعرضت لخسائر بسبب انتشار العدوى من فيروس كورونا.

وفى اليابان حقق مؤشر نيكى 225 القياسى ارتفاعا بحوالى %5 ليحقق أعلى مستوى إغلاق فى نهاية العام منذ فقاعة الثمانينات وكذلك مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا قفز بأكثر من %10 ليتجاوز 1990 نقطة فى بورصة طوكيو ليسجل فى آخر 2021 أعلى مستوى إغلاق منذ عام 1989 بفضل حوافز نقدية ومالية وآمال بانتعاش اقتصادى مرتقب بعد الجائحة.

أسوأ أدء للصين وهونج كونج

وهبط مؤشر CSI300 لكبرى الشركات الصينية أكثر من %5.3 فى بكين خلال العام الماضى، فى أسوأ أداء سنوى منذ ثلاث سنوات والذى كان صعبا عليها بسبب العقوبات الأمريكية التى وضعت أكثر من 37 كيانا فى القائمة السوداء وأيضا نتيجة الحملات التى قامت بها حكومة بكين وهيئاتها الرقابية على شركاتها التكنولوجية للحد من سياستها الاحتكارية وعلى شركات العقارات التى تعانى من ديون ثقيلة وسيولة شحيحة نتيجة توقف العديد من مشروعاتها ورد مليارات اليوانات لحاجزى الوحدات السكنية والتجارية.

وهوى مؤشر هانج سينج تشاينا إنتربرايز للشركات الصينية المدرجة فى بورصة هونج كونج بنسبة %23 لينزل إلى أدنى مستوى منذ ست سنوات ويسجل أسوأ أداء منذ تداعيات الأزمة المالية العالمية فى 2009، كما انخفض أيضا مؤشر تشاينيكسيت فى بورصة شينزين الصينية بحوالى %7 خلال الأسبوع الأخير من العام الماضى.

وتراجع مؤشر هانج سينج بسوق هونج كونج المالى التى كانت الأكثر تأثراً بقرارات الصين بسبب أزمة القطاع العقارى بالصين وضعف الإنفاق وحملة بكين على شركات التكنولوجيا لتتكبد المؤشرات القياسية الرئيسية فى المدينة أسوأ خسائر العام بين كبرى المؤشرات العالمية للأسهم.

ومن شركات التكنولوجيا الأكثر تضرراً على بابا جروب للتجارة الأون لاين التى خسر سعر سهمها أكثر من %50 وشاومى للموبايلات السمارت بحوالى %45 كما سجلت أسهم AIA Group أسوأ عام لها على الإطلاق وهبطت أسعار أسهم شركة إيفرجراند لتهوى بأسهم قطاع العقارات فى هونج كونج إلى أدنى مستوى منذ 5 سنوات

أسهم السعودية فى الصدارة

أما بالنسبة لدول منطقة الشرق الأوسط والخليج العربى وشمال أفريقيا فقد كسب مؤشر بلومبرج لهذه المنطقة BBG EMEA بأكثر من %11.4 خلال العام الماضى ليقترب من 164 نقطة بقيادة مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية الذى تقدم بما يزيد عن %30 ليضيف حوالى 2600 نقطة إلى رصيده وليسجل أفضل أداء سنوى منذ 2005، ووصول حجم تداولات السوق إلى 66.8 مليار سهم بقيمة 2.2 تريليون ريال وعدد الصفقات 92 مليون صفقة بقيادة أسهم قطاع الإعلام والترفيه التى صعدت أسعارها %128 والتكنولوجيا %103 والبنوك %61.

وانتعشت سوق السعودية مع فورة فى الطروحات الأولية بأكبر أسواق المنطقة من حيث القيمة السوقية وصعود للأسهم القيادية، حيث حقق سهم شركة أرامكو العملاقة للبترول مكاسب سنوية للمرة الأولى منذ طرح أسهمها فى اكتتاب عام وارتفع سعر سهم شركة الراجحى بأفضل معدل سنوى أيضا فى أكثر من عقد من الزمان.

مكاسب بورصتى الإمارات

صعد المؤشر العام لسوق مال دبى العام بنسبة %28 أى ما يعادل نحو 700 نقطة فى عام 2021 مسجلا أعلى ارتفاع سنوى له منذ عام 2013 بقيادة سهم شركة إعمار العقارية الذى كسب سعره %38 فى أعلى إغلاق سنوى منذ عام 2018 بفضل الخطة التحفيزية التى أعلنتها لجنة تطوير الأسواق والبورصات فى إمارة دبى التى عززت هذا الصعود السنوى، إضافة إلى إعطاء زخم قوى للسيولة فى الشهرين الماضيين، كما أقرت اللجنة فى بداية نوفمبر الماضى خطة لمضاعفة القيمة السوقية للبورصات فى دبى إلى 3 تريليونات درهم وإدراج 10 شركات حكومية وشبه حكومية فى بورصة إمارة دبى.

وحقق المؤشر العام لسوق مال أبو ظبى العام مكاسب سنوية بنحو %68 ليسجل أعلى ارتفاع بوتيرة سنوية منذ عام 2005 برغم التصحيح القوى الذى شهدته السوق فى الشهر الأخير من العام الماضى، ليغلق المؤشر عند مستويات 8488 نقطة فى أعلى إغلاق سنوى فى تاريخه بقيادة سهم شركة اتصالات الذى قفز سعره بنحو %88 فى 2021 ليسجل أفضل أداء سنوى له على الإطلاق، وبعد أن قررت المؤشرات العالمية رفع وزن سهم اتصالات فى مراجعاتها الفصلية والنصف السنوية مما أدى إلى دخول سيولة أجنبية استثنائية للسهم خلال العام الماضى.

صعود الدوحة لرابع سنة

صعد المؤشر العام لبورصة الدوحة عاصمة دولة قطر العام الماضى بأكثر من %11 للسنة الرابعة على التوالى، وسجل أعلى إغلاق سنوى له على الإطلاق عند مستويات 11625 نقطة بقيادة البنوك بعد قرار الحكومة القطرية السماح بالتملك الأجنبى فى هذه البنوك بنسبة تصل إلى %100 وصعد سعر سهم مجموعة QNB بنسبة %13 فى عام 2021 مسجلا أفضل أداء سنوى منذ 2018.

صعود مؤشر بورصة الدوحة في 2021
صعود مؤشر بورصة الدوحة في 2021

وزاد المؤشر الأول لبورصة الكويت بنسبة %26 فى عام 2021 مسجلا أعلى إغلاق سنوى له على الإطلاق عند مستويات 7639 نقطة مع ارتفاع سعر سهم بنك الكويت الوطنى القيادى ليحقق مكاسب سنوية بنحو %25 فى ثانى أفضل أداء سنوى آخر منذ 10 سنوات وحقق المؤشر الرئيسى ارتفاعا بنسبة %29 خلال العام مسجلا أفضل أداء سنوى له فى تاريخه.

وسجلت بورصة مصر مكاسب سنوية بحوالى %10 مع صعود الأسهم القيادية فى عام اتسم بانخفاض السيولة والتى سجلت أدنى مستوياتها منذ 2015، بينما ارتفع سعر سهم التجارى الدولى ليعزز أداء الأسهم القيادية وليسجل أفضل معدل ارتفاع سنوى منذ عامين.

أفضل أداء لمسقط

وأنهت بورصة مسقط عام 2021 على ارتفاع محققة أفضل أداء سنوى منذ 2013، حيث أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة عند 4129 نقطة مرتفعا بأكثر من %12 على مدار العام، وارتفعت قيمة تداول العام الماضى بنسبة تقارب %86 لتقفز إلى أكثر من 818 مليون ريال، مقابل 441 مليون ريال فى عام 2020 مستفيدة من التداولات المرتفعة فى سوق السندات والصكوك وارتفاع التداول على بعض الأسهم القيادية.

وانتعش الأداء فى بورصة مسقط مدعوما بالمؤشرات الاقتصادية الإيجابية التى تحققت خلال العام الماضى، وأبرزها ارتفاع الإيرادات الحكومية وصعود أسعار النفط فوق أسعار الموازنة العامة للدولة، وتحسن أداء معظم الشركات المدرجة فى البورصة وتراجع الضغوطات الاقتصادية الناتجة عن تفشى فيروس كورونا.

ويتوقع الباحثون فى المؤسسات البحثية العالمية أن تستمر بورصة مسقط باتجاهها الصاعد لهذا العام فى إشارة لتوقعات صندوق النقد الدولى بأن يكون نمو السلطنة بنسبة %2.9 وسط استمرار فتح الاقتصاد وزيادة تغطية التطعيم ليتفق مع دراسة صادرة عن صندوق النقد العربى تؤكد أن البورصة كانت من بين أسرع أسواق المال العربية تعافيا من تداعيات جائحة كوفيد- 19.

ومن البورصات العربية الأخرى التى انتعشت خلال العام الماضى بورصة البحرين التى زاد مؤشرها بحوالى %24 ليتجاوز 1794 نقطة وبورصة عمان الأردنية بما يقرب من %29 ليصل مؤشرها إلى أكثر من 2163 نقطة وبورصة القدس الفلسطينية بحوالى %28 إلى 612 نقطة وبورصة تونس بنسبة %4 فقط ليتوقف مؤشرها عند 6984 نقطة وكازابلانكا المغربية بحوالى %20 إلى 13470 نقطة وبورصة بيروت اللبنانية %53 ليبلغ مؤشرها 1004 نقاط برغم أزمتها الاقتصادية والمالية والسياسية.

انتعاش أداء معظم المؤشرات العالمية فى العام الثانى للوباء

الترتيبالدولة أو المنطقةالمؤشرللارتفاع أو الانخفاض %
1الولايات المتحدة‪S&P50026.9
2الولايات المتحدةداوجونز21.4
3الولايات المتحدةناسداك18.7
4دول أوروباستوكس60050.0
5فرنساكاك4030.0
6ألمانياداكس16.0
7بريطانيا‪FTSE10015.0
8دول العالم‪MSCI17.0
9الدول الناشئة‪MSCI-2.0
10الصين‪CSI300-5.3
11الصينتشينيكسيت-7.0
12هونج كونجهانج سينج-23.0
13الياباننيكى 2255.0
14اليابانتوبيكس10.0

البورصات العربية الأكثر ارتفاعا فى 2021

الترتيباسم الدولةالمؤشرللصعود %
1الإماراتأبوظبى68
2لبنانبيروت53
3السعوديةتداول30
4الأردنعمان29
5الإماراتدبى28
6فلسطينالقدس28
7الكويتالكويت26
8البحرينالبحرين24
9المغربكازابلانكا20
10عمانمسقط12
11قطرالدوحة11

– المصدر: بلومبرج