يتوقع محللون فنيون أن تواصل البورصة حركتها المتراجعة لتختبر منطقة 10400 و10300 نقطة على المدى القريب، وذلك بضغط الأداء السلبى لجميع القياديات.
وأنهت السوق تعاملات جلسة أمس على أداء متباين لليوم الثانى، وهبط المؤشر الرئيسى «EGX30» بنسبة %1.7 ووصل 10444.7 نقطة، فيما صعد السبعينى للأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70ewi» بنحو %1.2 عند 1748.7 نقطة، وارتفع الأوسع نطاقًا «EGX30» بواقع %0.56 ليسجل 2667 نقطة.
وسجلت تداولات الأسهم 579.7 مليون جنيه، وجرى التداول على حوالى 188 ورقة مالية، وهيمن الصعود على الغالبية بواقع 74 سهمًا وتراجع 39 ولم يتغير أداء 75 وسجل رأس المال السوقى 680.27 مليار .
واتجهت المصريين والأجانب للبيع بقيمة 6.5 و10.5 مليون جنيه على التوالى، فيما سيطر الشراء على تعاملات العرب للشراء بقيمة 17 مليون جنيه.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة «نعيم القابضة»، إن مؤشر البورصة الرئيسى لم يتمكن من الثبات أعلى 10550 نقطة.
وأوضح أن استمرار عدم تماسكه سيدفع به لمزيد من التراجع نحو 10300 نقطة، أما فى حالة العكس فإن ذلك يُنبئ بظهور حركة صاعدة مجددًا عند 11200 نقطة خلال عدة جلسات.
من جانبه، قال حسام عيد، مدير الاستثمار فى شركة «إنترناشيونال» لتداول الأوراق المالية، إن «الرئيسى» فشل فى ختام تعاملات جلسة أمس فى الحفاظ على الدعم الرئيسى الخاص به.
وأضاف أن تراجعات «الرئيسى» بجلسة أمس جاءت نتيجة الأداء السلبى لبعض الأسهم القيادية، موضحا أنه سيتجه بهذا الأداء لاختبار مستوى الدعم الرئيسى وهو 10400 نقطة.
وتابع: «أما التحرك الإيجابى والصعود لأغلب الأسهم القيادية قد يعيد «الرئيسى» لمستوى 10600 نقطة مرة أخرى».
أما عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فأوضح، أنه نجح فى الاستقرار بالمنطقة الخضراء بدعم حركة أسهمه، وتوقع تحركه نحو مقاومة 1760 ثم 1800 نقطة.
الطن سجل 24.4 ألف جنيه