هوى مؤشر نيكي القياسى لأسهم كبرى الشركات اليابانية بأكثر من 3% بختام تعاملات الخميس لليوم الثالث على التوالي لينزل إلى 26 ألفا و170 نقطة ببورصة طوكيو في أكبر خسارة يومية منذ 21 يونيو الماضي ليسجل أدنى مستوى منذ نوفبر من عام الوباء وكذلك مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا بما يزيد عن 2.6% لينخفض إلى 1842 نقطة بسبب هبوط أسعار أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل بعد أن أشار رئيس الفدرالي الأميركي لاعتزامه رفع أسعار الفائدة فى مارس المقبل.
وأغلق مؤشر نيكي ومؤشر توبيكس اليوم الخميس 27 يناير في أكبر يومي منذ أكثر من 7 شهور بالبورصة اليابانية.
وذكرت قناة CNBC أن مؤشر نيكي القياسي كان قد هبط يوم الأربعاء 19 الشهر الجاري إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر.
وانخفض مؤشر كبرى الشركات اليابانية في بورصة طوكيو في ذلك اليوم نتيجة تراجع أسعار أسهم شركتي تويوتا للسيارات وسوني للإلكترونيات.
مؤشر نيكي القياسي يهبط بنهاية الأسبوع الماضى بحوالى 2.8%
وتراجع مؤشر القياسي بنهاية الأسبوع الماضي بحوالي 2.8% لينزل إلى 27467.23 نقطة ليسجل أدنى مستوى منذ 20 أغسطس الماضي.
وهبط أيضا مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا بما يقرب من 3% لينحفض إلى 1919.72 نقطة ببورصة طوكيو بنهاية الأسبوع الماضي.
وتراجع سعر سهم مجموعة سوني اليابانية للمنتجات الإلكترونية بحوالي 12.8% لتسجل أسوأ أداء على المؤشر الياباني بنهاية الأسبوع الثالث بيناير.
وجاءت خسارة أسهم شركة سوني بعد أن قالت منافستها في مجال الألعاب شركة مايكروسوفت للإلكترونيات إنها ستشتري شركة أكتيفيجن.
وانخفض سعر سهم تويوتا أكبر منتجة للسيارات بآسيا بحوالي 5% لتوقعها عدم تحقيق بيع 9 ملايين مركبة سنويا لنقص الرقائق.
وبنهاية الأسبوع الثالث من يناير ارتفعت أسعار 12 سهما على مؤشر نيكي مقابل هبوط أسعار 211 سهما ببورصة طوكيو.
وأدت المخاوف من المتحور أوميكرون من فيروس كورونا لتقليص الإقبال على المخاطرة لينخفض المؤشر الياباني 1.3% فى منتصف الشهر الجارى.
وخسر مؤشر نوبيكس الأوسع نطاقا 1.4% بمنتصف يناير الحالى لينزل إلى 1977.66 نقطة ليقترب من أدنى مستوى منذ شهر تقريبا.
وكسب مؤشر نيكي حوالى 5% خلال العام الماضى مدعوما بحوافز نقدية ومالية وآمال بانتعاش اقتصادي بعد جائحة فيروس كورونا.
وقفز مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا أكثر من 10% خلال العام الثانى للوباء ليسجل أفضل مستوى إغلاق سنوى منذ 1989 .