صعد مؤشر نيكي القياسى لكبرى الشركات اليابانية بنسبة طفيفة بلغت حوالى 0.4% خلال الأسبوع الماضى وكذلك مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا بما يقرب من 0.5% بعد أن تراجع مؤشر قطاع السياحة الطيران 1.26% وانخفض مؤشر قطاع السكك الحديدية 1.49% نتيجة انتشار المخاوف المرتبطة بالمتحور “أوميكرون” على الأسهم المرتبطة بالسفر لانتشار أنباء عن تسجيل إصابات محلية بسلالة جديدة من فيروس كورونا الذى تسبب فى إصابة أكثر من 1.7 مليون حالة بين اليابانيين منذ بداية العام الماضى وحتى الآن.
وتراجع مؤشرا نيكي وتوبيكس فى ختام جلسة نهاية الأسبوع لتفقد الأسهم اليابانية معظم المكاسب التي سجلتها في الجلسة السابقة.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار أسهم الشركات اليابانية تراجعت يوم الجمعة الماضية مع توخي المستثمرين الحذر بخصوص زيادة أسعار الفائدة.
وهبط مؤشرا نيكي وتوبيكس بنهاية الأسبوع لاتخاذ مجلس الاحتياطى الفدرالي الأمريكي والمركزي البريطاني خطوات لتشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة.
ارتفاع مؤشر نيكي يوم الخميس
وانخفض مؤشر نيكي 1.79% ليغلق عند 28545.68 نقطة بعد ارتفاعه بأكثر من 2% يوم الخميس، و المؤشر 0.38% الأسبوع الماضى.
ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.42% ليتراجع إلى 1984.47 نقطة لكنه ارتفع 0.46% بالأسبوع الماضى لهبوط أسعار أسهم شركات التكنولوجيا.
وهوت أسهم التكنولوجيا اليابانية مقتفية أثر تراجع حاد الليلة الماضية لنظيراتها في مؤشر ناسداك الأمريكي الذى تغلب عليه شركات التكنولوجيا.
وتراجع مؤشرا نيكي وتوبيكس مع تراجع أسعار أسهم شركات التكنولوجيا اليابانية بقيادة سهم طوكيو إلكترون الأكثر خسارة بهبوطه أكثر من 3.18%..
وقفز مؤشر نيكي الخميس ليسجل أكبر منذ 7 أسابيع بقرار مجلس الاحتياطي لإنهاء مشتريات سندات الجائحة وفقا لتوقعات المستثمرين.
وزاد نيكي 2.13% إلى 29066.32 نقطة ليسجل أكبر ارتفاع منذ أول نوفمبر وارتفع مؤشر توبكس 1.46% ليزداد إلى 2013.08 نقطة.
وأنهى مؤشر نيكي جلسة 15 ديسمبر قليلا بتعاملات حذرة لقرار الفدرالي الأمريكي المتوقع أن يقلص مشتريات الأصول بوتيرة أسرع.
ويتوقع المستثمرون أن تتبنى اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة الأمريكية سياسة أكثر تحفظا في ختام اجتماعها المرتبط بخفض أسعار الفائدة.
ويستهدف المجلس الفدرالي التعجيل بوتيرة خفض حوافز شراء السندات وتمهيد الطريق ربما إلى رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر.