بات من المتوقع أن يضيف مؤشر ناسداك 100 إضافة 6 أسهم، بما في ذلك إير.بي.ان.بي ولوسيد جروب، في إطار إعادة تشكيله السنوي، الذي يعدل العضوية بالمؤشر لشركات التكنولوجيا حسب التغييرات في القيمة السوقية.
إضافة 6 أسهم إلى مؤشر ناسداك 100
كما ستتم إضافة أسهم “فورتينت” و”بالو ألو نتووركس” و”زسكالر” و”داتا دوغ” إلى المؤشر.
من ناحية أخرى، من المقرر شطب “سي دي دبليو كورب” و” فوكس كورب” و”سيرنر كورب” و”تشيك بوينت سوفتوير تكنولوجيز” و”تريب.كوم غروب” و”انسايت كورب” من المؤشر لإفساح المجال للإضافات الجديدة.
تسري جميع التغييرات اعتبارا من الإغلاق في 17 ديسمبر، وهو نفس اليوم الذي تسري فيه إعادة توازن مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
يتكون مؤشر ناسداك 100 من أكبر الشركات غير المالية المدرجة في البورصة. رغم عدم وجود حد أدنى لشرط القيمة السوقية، يجب أن يكون متوسط حجم التداول اليومي أكثر من 200 ألف سهم للشركة ليتم إدراجها بالمؤشر.
يمكن أن تستفيد الأسهم التي تدخل المؤشر من زيادة السيولة وقاعدة المستثمرين الأوسع لأن صناديق المؤشرات خاملة الإدارة أو السلبية والصناديق نشطة الإدارة والتي تقاس مقابل شراء الأسهم.
هذا أمر جيد بالنسبة للشركات لأنه إذا كان يتوجب عليها زيادة رأس المال، فإن هذا الإصدار سيحدث بتقييم أعلى، وبالتالي بتكلفة أقل لرأس المال، مما يجعل من السهل تمويل المشاريع”، حسبما قال فيل ماكنتوش كبير الاقتصاديين في ناسداك قبل إعادة التوازن.
وفقا لدراسة أعدتها شركة ناسداك، على الرغم من فوائد الإدراج في مؤشر ناسداك 100، لا تستفيد الأسهم دائماً من الأخبار. تكمل 64% فقط من أسهم الشركات المضافة حديثا اليوم الأول بعد الإعلان.
في حين أن رد الفعل الفوري قد يكون باهتاً بعض الشيء، إلا أن أداء الأسهم يتفوق على السوق بمتوسط 1% من خمسة أيام قبل الإعلان إلى ما بعد الإدراج في المؤشر، وفقا لتحليل إضافات الأسهم إلى ناسداك 100 في الفترة بين عامي 2010 و 2020.
ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 32% خلال العام الماضي، متفوقا على المؤشرات القياسية الأخرى مثل ستاندرد آند بورز 500 و مؤشر داوجونز الصناعي.