هبط مؤشر ناسداك وطرأت تغيرات طفيفة على مؤشر ستاندر آند بورز 500 في وسط تقليص المكاسب المبكرة في شركات التكنولوجيا والنمو.
وهبطت أسهم شركة أوركل كورب للحوسبة السحابية جنبًا إلى جنب مع بقية شركات قطاع التكنولوجيا، بعد صعود سعرها إلى مستوى قياسي مرتفع يصل إلى 61.86 دولار.
وصعدت أرباح الشركة المقدمة لخدمات الحوسبة السحابية متخطية التقديرات، وتبين تعافي إنفاق العملاء بفضل صعود الطلب الناجم عن العمل من المنزل.
شركات التكنولوجيا والنمو
وسجل قطاع التكنولوجيا خامس تراجع له خلال خمسة أيام، وأكبر تراجع في النسبة المئوية منذ مارس.
ويجيء هذا وسط إقبال المستثمرين على بيع أسهم شركات مثل أبل التي تصدرت رواجا دراماتيكيا صعودا من قيعان بلغتها بسبب فيروس كورونا في مارس.
وتراجعت كذلك أسهم النمو التي شملت الكثير من شركات التكنولوجيا جنبًا إلى جنب مع شركات أخرى استفادت من الإغلاقات الحكومية مثل أمازون دوت كوم. ومقابل هذا ارتفعت أسهم النمو.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 140.75 نقطة، بما يعادل نسبة 0.51% ليصل إلى 27.675.33 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنحو 4.12 نقطة بما يعادل 0.12% ليصل إلى 3.343.31 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 61.35 نقطة بما يعادل 0.56% إلى 10.858.24 نقطة.
وقدمت أسهم الشركات الصناعية والمالية أكبر دعم للمؤشر الاسترشادي، ولم يصعد بنهاية التداولات الأسبوعية سوى شركات المواد الخام.
وأدت مكاسب حققتها شركتا هوم ديبوت وكاتربلر إلى دفع مؤشر داو الصناعي إلى الصعود في ختام التعاملات.
ويرى الكثير من المستثمرين أن التراجع الحالي في الأسهم يعد مؤشرا صحيا في أعقاب الرواج المذهل الذي استمر خمسة أسابيع في مؤشر ستاندر اند بورز 500.
ودعمت هذا الرواج مجموعة صغيرة من الشركات ذات الثقل مثل شركات التكنولوجيا والمحفزات المالية والنقدية الضخمة.
انكماش سوق العمالة
وأظهرت أحدث البيانات صعود أسعار المستهلك الأمريكي بقوة في أغسطس.
ومقابل هذا، من المحتمل أن يؤدي انكماش سوق العمالة إلى الحد من التضخم وسط اتجاه الاقتصاد صوب التعافي من الركود الناجم عن كوفيد-19.
وتخلصت أسهم شركة بيلتون انتركتف لتصنيع الدراجات الرياضية من مكاسبها المبكرة، وتحولت لقيم سلبية برغم استفادتها من إغلاقات فيروس كورونا.
ويجيء هذا وسط صعود إيراداتها الفصلية متخطية التوقعات بفضل تزايد أعداد المشتركين وتزايد الطلب على منتجات اللياقة البدنية أثناء الجائحة.