صعد مؤشر ناسداك وحيدا في جلسة متقلبة في ، بينما قلصت أسهم التكنولوجيا خسائرها.
وغلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأمريكية، مع مخاوف تسارع التضخم، لتسجل خسائر أسبوعية، لكنها ارتفعت خلال فبراير.
أسهم التكنولوجيا ترتفع
في حين كانت أسهم التكنولوجيا الأفضل أداءً في “وول ستريت”، بعد أن كانت السبب بالأمس في دفع “ناسداك” لتسجيل أكبر خسائر يومية منذ أكتوبر.
ويأتي هبوط الأسهم الأمريكية مع القلق الذي يثيره ارتفاع عوائد السندات الحكومية، وسط مخاوف تسارع التضخم.
وكشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع الدخل الشخصي في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة منذ أبريل لعام 2020، كما صعد عجز الميزان التجاري السلعي بعكس التوقعات.
وعند نهاية التعاملات، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 1.5 بالمائة، ليسجل مستوى 31932.3 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية 1.8 بالمائة، لكنه ارتفع بنحو 3.2 بالمائة خلال فبراير.
كما تراجع “ستاندرد آند بورز” بنسبة 0.5 بالمائة إلى 3811 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية 2.5 بالمائة، لكنه حقق مكاسب شهرية بلغت 2.6 بالمائة.
وصعد “ناسداك” وحيداً بنحو 0.6 بالمائة إلى 13192 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية بنسبة 4.9 بالمائة، في حين ارتفع بنحو 0.9 بالمائة خلال الشهر الجاري.