صعد مؤشر ناسداك في بدعم من شركة فيسبوك وشركات الطاقة وسط توقف صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وخالفت أسهم النمو توجهات سابقة لتتفوق على أسهم القيمة التي يرجح تحقيقها أكبر استفادة وسط تعافي الاقتصاد من جائحة كورونا.
صعود فيسبوك وشركات الطاقة
وصعد سهم شركة فيسبوك بنسبة 4.1% وقدم أكبر دعم لمؤشر ناسداك وستاندرد اند بورز 500.
وذلك بعد أن قال المدير التنفيذي مارك زوكربيرج، إن التغييرات المرتقبة في سياسة الخصوصة لشركة آبل بخصوص مبيعات الإعلانات ستجعل فيسبوك في وضع أفضل.
وهبط مؤشر البنوك المقيدة على مؤشر ستاندرد اند بوردز بنسبة 1.6% بعد أن قال بنك الاحتياط الفيدرالي إنه لن يمدد العمل بإجراءات تخفيف متطلبات رؤوس الأموال في البنوك مقابل ودائع أو سندات لما بعد الحادي والثلاثين من مارس.
وتعزز التفاؤل بخصوص حزمة مالية بقيمة 1.9 تريليون دولار وتعهد بنك الاحتياط الفيدرالي بالإبقاء على سياسة فائقة التيسير لسنوات عديدة قادمة.
وتسارع لذلك التحول صوب الأسهم المرتبطة بالاقتصاد مما ساعد على رواج مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وداو ليصلان إلى مستويات قياسية الأسبوع المنتهي.
ومن جانبه، أعرب رئيس الاحتياطي الاتحادي “جيروم باول” عن تفاؤله بشأن التوقعات الاقتصادية في العام الجاري لكنه يرى أن التعافي الكامل في وتيرة التوظيف والتضخم لا يزال بعيدا.
ولا تزال تداولات مؤشر ناسداك تقل بنسبة 6% عن قمته القياسية التي بلغها يوم 12 فبراير الماضي وسط تراجع الإقبال على أسهم شركات التكنولوجيا والأسهم ذات النمو المرتفع التي باتت أقل جاذبية بعد صعود عوائد سندات الخزانة.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.73% مما ضغط على “وول ستريت”.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.7% (ما يعادل 234 نقطة) إلى 32627 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.5%.
وصعد “ناسداك” بنسبة 0.7% (ما يعادل 99 نقطة) إلى 13215 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.8%.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% (ما يعادل نقطتين) إلى 3913 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.8%.
هبوط سهم فيزا بأكثر من 6%
وهبطت أسهم شركة فيزا بأكثر من 6% لتمحو ما قيمته 30 مليار دولار من رأسمالها السوقي بعد أن أوردت الشركة التحقيق معها من قبل وزارة العدل الأمريكية.
وصعد سهم شركة فيديكس بنسبة 6.1% بعد أن قالت الشركة إن أرباحها الفصلية قفزت بأكثر من التوقعات وسط صعود الأسعار.
وهبط سهم شركة نيك بنسبة 4% بعد بعد تقرير للشركة أكد عدم قدرتها على تلبية تقديرات المبيعات الفصلية بسبب مشاكل في الشحن والركود الناجم عن الجائحة في متاجرها الواقعية.