مؤشر ناسداك يتراجع الجمعة بعد التخلي عن أسهم التكنولوجيا

تعززت المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي

مؤشر ناسداك يتراجع الجمعة بعد التخلي عن أسهم التكنولوجيا
أيمن عزام

أيمن عزام

9:30 ص, السبت, 5 سبتمبر 20

تراجع مؤشر ناسداك في ختام تعاملات الجمعة وسط تباطؤ البيع في ختام التعاملات بعد التخلي عن أسهم التكنولوجيا ذات الثقل.

وذلك بضغط من مخاوف بشأن تعثر التعافي الاقتصادي والمبالغة في تقييم هذه الأسهم، حسب وكالة رويترز.

وعوضت المؤشرات الرئيسية بالبورصة الأمريكية بعض خسائرها في أواخر تعاملات ما بعد الظهيرة وإن ظل التداول متقلبا.

التخلي عن أسهم التكنولوجيا

وهبط مؤشر ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا بنسبة 9.9% نزولا من قمته القياسية التي بلغها يوم الأربعاء.

وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 لفترة قصيرة ليصل إلى ما دون رقمه القياسي الذي بلغه قبل الأزمة في فبراير.

وتقلصت خسائر شركات عملاقة مثل ومايكروسوفت وأمازون دوت كوم وفيسبوك وإن صعدت أبل وحدها محققة مكسبا ضئيلا للغاية خلال اليوم.

وعكست الجولة البيعية ليوم الخميس مخاوف المستثمرين بشأن المبالغة في تقدير أسهم ناسداك القيادية.

وتعززت هذه المخاوف يوم الجمعة بعد أن قالت صحيفة فاينانشال تايمز وغيرها إن تداول خيارات سوفتبنك الياباني قد رفعت أسعار هذه الأسهم.

وكان مؤشر ناسداك قد قفز بنسبة 82% صعودا من القيعان التي بلغها في مارس مقدما أكبر دعم لتعافي المؤشر.

وكان مؤشر ستاندر اند بورز 500 ومؤشر داو جونز قد ارتفعا بنسبة 60% صعودا من قيعانه.

تحسن معدلات البطالة

وأظهرت بيانات لوزارة العمل الأمريكية تحسن معدلات البطالة لتصل إلى 8.4% صعودا من 10.2% في يوليو لتتخطى بذلك توقعات المحللين.

وزادت كشوف مرتبات الوظائف غير الزراعية بوتيرة تقل عن التوقعات الشهر الماضي.

وسجلت مؤشرات التكنولوجيا وخدمات الاتصالات والكماليات الاستهلاكية أكبر تراجعات من بين قطاعات مؤشر ستاندر اند بورز الكبرى الـ 11.

ولم تصعد سوى ثلاثة قطاعات مدرجة على مؤشر ستاندر اند بورز في ختام التعاملات. وكانت منها الشركات المالية التي حققت مكسب بنسبة 2.2% في مؤشرها الثانوي للبنوك.

وخلال الأسبوع، هبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنسبة 2.31% بعد مكاسب استمرت لخمسة أسابيع متتالية.

وهبط مؤشر داو جونز بنسبة 1.82% خلال الأسبوع. وأيضا مؤشر ناسداك بنسبة 3.27% خلال الأسبوع ليسجل أكبر هبوط استمر يومين منذ 17 مارس بين الخميس والجمعة.

وحذر بعض مدراء الصناديق من وقوع تراجعات أكبر خلال الشهرين القادمين اللذين يسبقان انتخابات يوم 3 نوفمبر مع عودة مستثمري المؤسسات من العطلات الصيفية.