خالد بدر الدين:
هبط مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة طفيفة بلغت حوالى 0.1% فى ختام تعاملات اليوم الإثنين بعد أن قفز بحوالى 6% خلال الأسبوعين الماضيين، ليسجل أعلى مستوى له منذ 5 يناير الماضى بفضل موجة صعود لأسهم البنوك وسط توقعات بأن يؤدي ارتفاع عوائد السندات إلى تخفيف الضغط على هوامش الأرباح، كما وجد دعما في ارتفاع الدولار.
وذكرت وكالة رويترز إن أسعار أسهم الشركات الأوروبية تراجعت اليوم بعد أن سجلت أعلى مستوياتها منذ 11 شهرا؛ بسبب هبوط أسعار أسهم بنك مونتي دي باشي الإيطالى الذى قاد خسائر قطاع البنوك نتيجة مخاوف تتعلق بعملية جمع سيولة، بينما تعرضت أسهم شركة دانون لمنتجات الألبان لانخفاض سعر سهمها بحوالى 1.4% بعد أن أصدرت أكبر شركة لصناعة اللبن (الزبادي) في العالم تحذيرا بشأن نمو المبيعات.
وكان قطاع البنوك أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات بقيادة دويتشه بنك وأوني كريديت لانخفاض سعر سهم كل منهما 4.5%، بينما نزل سعر سهم باركليز 2.7% مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح وإبداء تخوفهم، مما إذا كان بنك مونتي دي باشي المتعثر الذي هبط سهمه 11% اليوم سيستطيع استكمال عملية زيادة رأسماله خمسة مليارات يورو، وإن كانت إيطاليا قالت إنها مستعدة للتدخل لإنقاذ ثالث أكبر بنك في البلاد إذا فشلت خطة جمع التمويل.