ارتفع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500 » في وسط تراجع إعانات البطالة حيث ضخ المستثمرون المال في القطاعات المتوقع أن تستفيد من إعادة فتح الاقتصاد بدعم من تمرير اتفاق تحفيز متوقع.
ورغم تصدر المكاسب المؤشر داو القيادي والشركات الصغيرة، أغلق المؤشر ناسداك المجمع المثقل بأسهم التكنولوجيا على هبوط طفيف.
كما تفوقت أسهم الشركات الحساسة لمخاطر الدورة الاقتصادية، والتي عصفت بها الإغلاقات الإلزامية لكن من المتوقع أن تكون الأكثر استفادة في حالة تعافي الاقتصاد.
وقال ماثيو كيتور، العضو المنتدب في مجموعة كيتور لإدارة الثروات، “التحول إلى القطاعات المتراجعة مؤشر محل ترحيب كبير.. إنه يدل على أهمية التقييم والتنويع.”
وتابع “وهو يدل أيضا على وجود الأمل.. عندما ترى النفط يرتفع وقطاعات السفر والسياحة ترتفع، يشير هذا إلى سوق تنظر إلى الأمام وتحدد الأسعار بناء على ذلك الأمل.”
وتزايدت احتمالية إغلاق الحكومة الأمريكية أبوابها بنهاية العام ونقص المحفزات المالية الجديدة بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام حق الاعتراض على حزمة تمويلية بقيمة 2.3 تريليون دولار اشتملت أيضا على صفقة مساعدات اقتصادية بقيمة 892 مليار دولار.
كما تزايدت احتمالية التوصل لاتفاق تجاري بخصوص البريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، حسب دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى.
تراجع إعانات البطالة
أظهرت حزمة من البيانات الاقتصادية تناقصا مرحبا به في طلبات الحصول على إعانات التوظيف وصعود الطلبات الجديدة للحصول على السلع المعمرة.
لكن هذا ترافق مع تناقص انفاق المستهلكين وتراجع الدخل الشخصي وضعف الثقة وسط اقتراب موسم إجازات نهاية العام مع عودة إصابات الجائحة للصعود.
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 113.96 نقطة بما يعادل 0.38% ليصل إلى 30129.47 نقطة.
وتقدم ستاندرد أند بورز 2.72 نقطة أو 0.07%، مسجلا 3689.98 نقطة، وتراجع ناسداك 36.80 نقطة أو 0.29% إلى 12771.11 نقطة.
كما ارتفع سهم فايزر للصناعات الدوائية عقب صفقة مع الولايات المتحدة لتوريد 100 مليون جرعة إضافية من لقاح كوفيد-19 بحلول يوليو.
واتفقت ميرك أند كو على تزويد الحكومة الأمريكية بما يصل إلى 100 ألف جرعة من علاجها لمرض كوفيد-19، مما رفع سهم الشركة.