قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 S&P لكبرى الشركات الأمريكية بأكثر من 90% منذ شهر مارس 2020 عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا وباء عالميا وحتى الآن بقيادة شركات التكنولوجيا التى حققت مكاسب غير مسبوقة بفض قيود البقاء فى البيوت لمنع انتشار العدوى بمرض كوفيد 19 الفتاك الذى تسبب فى وفاة ما يزيد عن 4 كلايين ضحية وأصاب أكثر من 185 مليون حالة على مستوى العالم.
وانتعش مؤشر 500 S&P منذ بداية النصف الثاني من العام الجارى مع ظهور بيانات اقتصادية إيجابية.
وذكرت وكالة يو إس نيوز الأمريكية أن أسهم الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 S&P حققت مستويات قياسية.
وشهدت بورصات وول ستريت ارتفاعا لمستويات قياسية جديدة فى نهاية الأسبوع الماضى، لارتفاع الطلبيات الجديدة على السلع المصنعة بالولايات المتحدة.
وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 S&P أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق للمرة السابعة على التوالي يوم الجمعة الماضى.
انتعاش مؤشر ستاندرد آند بورز 500 النصف الثاني من هذا العام لبيانات اقتصادية إيجابية
وبدأ مؤشر ستاندرد آند بورز 500 النصف الثاني من هذا العام ببيانات اقتصادية إيجابية وانتعاش واسع النطاق ونشاط قوي للتوظيف.
ويرجع انتعاش مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى تزايد إنفاق الشركات على المعدات على الرغم من الاختناقات في سلاسل الإمداد.
وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 S&P فى يونيو تقدمه للشهر الخامس على التوالي وانتعش أيضا مؤشر ناسداك لشركات التكنولوجيا.
وتقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 1.7% الأسبوع الماضى وربح مؤشر داو جونز للشركات الصناعية 1% وصعد ناسداك 1.9%.
وبدأ أيضا مؤشر ستاندرد أند بورز 500 النصف الثاني من العام الحالى عند مستويات قياسية يوم الخميس أول يوليو.
وانتعش المؤشر بعد الإعلان عن بيانات أظهرت أن عدد الطلبات الأسبوعية المقدمة للحصول على إعانة البطالة جاء أقل من المتوقع.
ومع ذلك سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 S&P الجلسة الأخيرة من النصف الماضى هذا العام تحركات فاترة ومحدودة النطاق.
وقالت وزارة التجارة الأميركية إن طلبيات المصانع ارتفعت 1.7% في مايو بعد انخفاضها 0.1 % بأبريل من العام الجارى.
ولكن المؤشرات الثلاثة خسرت اليوم لارتفاع عوائد السندات لينخفض مؤشر ستاندرد آند بورز حوالى 0.86 % إلى 4321 نقطة.
وتراجع مؤشر داوجونز الصناعى بأكثر من 0.75 % ليهبط إلى 34422 نقطة ومؤشر ناسداك 0.72 لينزل إلى 14560 نقطة.