صعد مؤشر داو في، بينما نزل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك قليلا عن مستويات غير مسبوقة .
وارتفعت أسهم الطاقة لكن بعض أسهم التكنولوجيا الكبرى حدت من المكاسب، وذلك بحسب رويترز.
وتجاهلت الأسهم تصريحات صدرت عن رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي طمأنت المستثمرين بأن أسعار الفائدة ستظل متدنية لبعض الوقت بغية تحفيز الاقتصاد وزيادة النمو في الوظائف، لكنها امتنعت عن طرح نظرة جديدة بخصوص السياسة النقدية.
مؤشر داو يصل لذروة جديدة
صعد المؤشران ستاندرد
اند بورز وناسداك في بداية التعاملات ليصلا إلى قمم قياسية لكنهما سرعان ما هبطا
لاحقا، بينما حقق مؤشر داو ذروة جديدة خلال الجلسة.
فقد تأثر المؤشر ناسداك وكان الأثر أكبر
على المؤشر ستاندرد آند بورز 500 من موجة بيع في سهم شركة تسلا الذي هبط بنسبة 5.3%، وتراجعات أقل حدة بنسبة 1%
لأسهم شركات أمازون.كوم ومايكروسوفت وأبل.
وهبط مؤشر الكماليات بنسبة 0.9% بينما هبط مؤشر تكنولوجيا المعلومات بنسبة 0.2%. وصعد مؤشر الطاقة بنسبة 1.8% وخدمات الاتصالات بنسبة 0.6%.
وأكدت باول عزم بنك الاحتياط الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة لحين تسجيل صعود مستدام في التضخم.
وقفز مؤشر الخوف ليصل إلى أعلى مستوياته خلال أسبوع مسجلا 23.85 نقطة قبل أن يخسر مكاسبه ويغلق مرتفعا بنسبة 1.7%.
وصعدت أسهم شركة تويتر أيضا بنسبة 13% بعد أن توقعت بداية قوية لعام 2021 وسط رواج الانفاق على الإعلانات صعودا من مستويات متدنية.
وبناء على بيانات غير رسمية، صعد المؤشر داو جونز الصناعي 62.57 نقطة، بما يعادل 0.2 بالمئة، إلى 31438.4 نقطة.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 1.31 نقطة، أو 0.03 بالمئة، إلى 3909.92 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 35.16 نقطة، أو 0.25 بالمئة، إلى 13972.53 نقطة.
وأظهرت بيانات الأربعاء صعود أسعار المستهلك الأمريكي بشكل متواضع في يناير لكن التضخم التحتي ظل ضعيفا وسط الجائحة التي أضرت بسوق العمل وقطاع الخدمات.
وقفزت أسهم شركة ليفت بنسبة 4.7% بعد أن قالت الشركة أنها تخفض التكاليف وتتوقع الآن التحول للربح في الربع الثالث.