قاد مؤشر داو جونز تراجع المؤشرات الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء، بعد أن أقرّت منظمة الصحة العالمية بتحول فيروس كورونا إلى وباء عالمي.
وهبط مؤشر داو جونز بفعل هبوط سهم شركة بيونج بنسبة 18.2%.
يعني هذا دخول المؤشر للمرة الأولى، خلال عقد كامل، مرحلة السوق الهابطة التي تشهد هبوط أسعار الأسهم بنسبة 20% أو أكثر.
تراجع المؤشرات الأمريكية
وهبط كذلك مؤشرا ستاندر اند بورز 500 وناسداك المركب ليتمكنا بالكاد من تفادي النزول لمستوى السوق الهابطة.
وهبط مؤشر داو جونز بنحو 1,464.94 نقطة، أو بنسبة 5.9% ليستقر عند 23.553.22 نقطة.
ومن بين المؤشرات الأمريكية، هبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنسبة 4.9% ليصل إلى 2,741.38 نقطة متفاديًا النزول لمستوى السوق الهابطة المقدرة عند 2,708.92 نقطة.
ومقابل هذا هبط مؤشر ناسداك بنسبة 4.7% لينهي تعاملاته عند مستوى 7,952.05 نقطة.
يتجنب المؤشر بذلك النزول إلى سوقه الهابطة المقدرة عند 7,853.74 نقطة.
البحث عن تطمينات حكومية
وتبحث الأسواق عند تطمينات من الحكومة الأمريكية تشير إلى استعدادها التدخل بحزمة سريعة؛ بغرض تعزيز الاقتصاد ومساعدته على مواجهة تبعات فيروس كورونا.
وكشف وزير الخزانة الأمريكية، الأربعاء، عن صعوبة تمرير حزمة محفزات اقتصادية قوية من الكونجرس الأمريكي سريعا.
ومقابل هذا أشار إلى استعداد إدارة الرئيس ترامب لاستصدار تدابير تحفيزية أصغر حجمًا لمساعدة الشركات الصغيرة على التأقلم مع عدوى فيروس كورونا.
وهبطت الأسهم جراء خيبة أمل المستثمرين بشأن تمرير تدابير تحفيزية سريعة، لكن إعلان تحول فيروس كورونا إلى وباء أدى إلى تعميق الموجة البيعية.
وعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤتمرًا صحفيًّا، الأربعاء، مع كبار المديرين التنفيذيين في البنوك الأمريكية بعد دقائق من إغلاق جلسة تعاملات الأربعاء.
بيونج تقود تراجع مؤشر داو جونز
وهبط سهم شركة بيونج بنسبة 18.2% لتقود تراجع مؤشر داو جونز بعد إعلان الشركة إلغاء التوظيف.
وهبط سهم شركة بيبسي بنسبة 3.3% بعد أن أكدت الشركة اعتزامها شراء شركة روكستار إنيرجي بيفيردج للمشروبات في صفقة بقيمة 3.85 مليار دولار.
وهبط سهم شركة وول مارت، عملاق تجارة التجزئة، بنسبة 4.5% بعد تأكد إصابة مسئول في شركة كنتاكي بفيروس كورونا.
وأعلنت الشركة كذلك أنها ستبحث امكانية تنفيذ خفض في عدد ساعات العمل لدى المتاجر التي تعمل على مدار الساعة.
ولم ترد بعد إشارات على تأثر معدلات التضخم الأمريكية بفيروس كورونا.
وارتفع مؤشر سعر المستهلك بنسبة 0.1%، الشهر الماضي، حسب بيانات حكومية صدرت الأربعاء.
ومقابل هذا، تراجعت معدلات التضخم السنوية لتصل إلى 2.3% في فبراير نزولًا من 2.5% في يناير.