مؤشر داو جونز الصناعي يهبط اليوم الاثنين بنحو 800 نقطة بفعل فيروس كورونا

المستثمرون يهرولون صوب أصول الملاذات الآمنة

مؤشر داو جونز الصناعي يهبط اليوم الاثنين بنحو 800 نقطة بفعل فيروس كورونا
أيمن عزام

أيمن عزام

9:57 م, الأثنين, 24 فبراير 20

هبط مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 800 نقطة، خلال الدقائق الأولى لفتح السوق الاثنين، وسط هرولة المستثمرين نحو الأصول الآمنة نسبيًّا، بعد تسجيل زيادة كبيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين، مما أدى لتأجيج مخاوف تعريض النمو العالمي لمخاطر أكبر.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نزولًا عن المتوسط المتحرك لخمسين يومًا.

وتراجع مؤشر الأسهم القيادية “داو” نزولًا عن متوسط 100 يوم. ويعد المستويان مؤشرين مهمين لقوة الدفع.

مؤشر داو جونز الصناعي يتراجع

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 589.48 نقطة، أو بنسبة 2.03% ليفتح على 28402.93 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز بنحو 80.14 نقطة، أو بنسبة 2.40% ليسجل 3257.61 نقطة.

وانخفض مؤشر ناسداك المجمع بنحو 388.15 نقطة، أو بنسبة 4.05%  ليصل إلى 9188.44 نقطة.

تراجع أسعار البترول

من ناحية أخرى هبطت أسعار البترول بأكثر من 3% يوم الاثنين؛ بفعل الانتشار السريع لفيروس كورونا في عدة دول، بخلاف الصين، مما أدى لتأجيج قلق المستثمرين بشأن تأثر الطلب سلبًا.

وواصلت الأسهم العالمية تكبد خسائر في الوقت الذي تنمو فيه المخاوف بشأن تأثير فيروس كورونا؛ وذلك بفعل تسجيل قفزة في أعداد حالات الإصابة بإيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية.

وبحلول الساعة 0935 بتوقيت جرينتش، تراجع خام برنت 2.16 دولار أو بنسبة 3.4% ليصل إلى 56.34 دولار للبرميل.

وهبطت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي بنحو 1.93 دولار، أو بنسبة 3.6% لتصل إلى 51.45 دولار.

وقال إدوارد مويا، محلل السوق لدى أواندا ”أسعار النفط ستظل عرضة للخطر حيث إن المتعاملين في الطاقة لم يضعوا في الحسبان تحول فيروس كورونا ليصبح وباء”.

الأسواق في حالة قلق

وتابع: ”بينما تشهد بعض أجزاء الصين تحسنًا في الإحصاءات، فإن الأسواق المالية تظل في حالة من القلق حتى نبدأ في رؤية تحسن للوضع في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية واليابان“.

وتلقّت أسعار النفط بعض الدعم بعد أن قال مسئولون محليون بقطاع الصحة في الصين، يوم الاثنين، إن أربع مقاطعات قلّصت إجراءات الطوارئ المتعلقة بالاستجابة للفيروس.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد قال، يوم الأحد، إن أكبر مستهلك في العالم للطاقة سيجري تعديلًا على السياسة للمساهمة في تخفيف الضربة التي سيتلقاها الاقتصاد من تفشّي الفيروس.

وتوقّع جولدمان ساكس هبوط أسعار السلع الأولية بشكل كبير، قبل أن تسهم جهود تحفيز صينية في وقت لاحق من العام الحالي في زيادة عائد القطاع بنسبة 10% خلال 12 شهرًا.