مؤشر تداول يقفز 1.1% ويقترب من أعلى مستوى منذ 4 سنوات

قفز مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية بأكثر من 1.1 % فى ختام تعاملات اليوم الاثنين ليتحاوز 8653 نقطة. وارتفع مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية فى بورصة الرياض ليقترب من أعلى مستوى له منذ حوالى 4 سنوات و أن مؤشر تداول حقق مكاسب واضحة في اليوم الأول، لانضمامه إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة.

مؤشر تداول يقفز 1.1% ويقترب من أعلى مستوى منذ 4 سنوات
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

9:29 م, الأثنين, 18 مارس 19

قفز مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية بأكثر من 1.1% فى ختام تعاملات اليوم الاثنين ليتجاوز 8653 نقطة. وارتفع مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية ببورصة الرياض ليقترب من أعلى مستوى له منذ حوالى 4 سنوات.

ذكرت وكالة رويترز أن مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية حقق مكاسب واضحة في اليوم الأول، لانضمامه إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة.

ويتوقع المحللون أن وزن سوق الأسهم السعودية سيصل إلى أكثر من 2.7% على مؤشر فوتس راسل العام للأسواق الناشئة. كما تستعد السوق السعودية لاستقبال تدفقات من الصناديق الخاملة بحوالى 20 مليار دولار.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مع تداول 159.2 مليون سهم بقيمة 3.6 مليار ريال (960 مليون دولار). وزاد سعر سهم بنك الراجحي 0.8%، بينما صعد سعر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 1%.

وقفز سعر سهم شركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري 10%. وارتفع سعر سهم الشركة منذ صوّت المساهمون ضد تصفية شركة الإنشاءات.

ويتوقع نيك ولسون، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخليجي، أن تشهد شركة سابك أكبر تدفق بأكثر من 110 ملايين دولار. بينما يأتي خلفها مباشرة بنك الراجحي والبنك الأهلي التجاري.

وقال الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية إن الشركات المدرجة في المملكة ربما تشهد زيادة حيازات المستثمرين الأجانب إلى 10%. وستأتى هذه الزيادة عند إدراج الأسهم على مؤشر إم. إس. سي. آي للأسوق الناشئة، بعد إدراجها اليوم على مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة.

وتأمل المملكة السعودية في أن يغذي إدراجها على المؤشرات العالمية مساعيها لأن تصبح وجهة رئيسية لرءوس الأموال الأجنبية. وكانت السوق السعودية قد تضررت سمعتها العالمية بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر الماضى فى سفارتها بتركيا.

وجاء فى مذكرة لصندوق المال لأسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الصعود سيكون محدودًا على الأجل القصير. ويرجع ذلك إلى أن الإدراج كان حدثًا متوقعًا بالفعل، ولكن على الأجل الطويل، فستكون هناك نتائج إيجابية ليس للسوق السعودية فقط، ولكن للأسهم فى بورصات منطقة الخليج كلها.