انخفض مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة – مؤشر بورصة النيل- بنسبة 3.8% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مسجلًا 1200 نقطة، بحسب تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة.
وذكر تقرير البورصة، الذي وصل “المال” نسخة منه، أن سهم أراب للتنمية والاستثمار العقاري تصدر أسهم بورصة النيل المقيدة، منخفضا 3.3% وقيم تداولات 4.39 مليون جنيه.
واختتمت البورصة جلسة أمس الخميس، آخر جلسات الأسبوع على أداء متباين لمؤشراتها، وارتفاع رأس المال السوقى بقيمة 400 مليون جنيه فقط.
وأغلقت البورصة المصرية تداولات جلسة الأربعاء الماضى على هبوط جماعي لمؤشراتها، وانخفاض رأس المال السوقي بقيمة 14 مليار جنيه.
كما أغلقت جلسة الثلاثاء الماضى على هبوط جماعي لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعي للأجانب وانخفاض رأس المال السوقي بقيمة 8.8 مليار جنيه.
بينما أغلقت جلسة الاثنين الماضى على صعود جماعى، وارتفاع رأسمالها السوقى بقيمة 4.7 مليار جنيه، وكذلك أغلقت الأحد الماضى على ارتفاع رأس المال السوقى بقيمة 6.2 مليار جنيه تقريبًا.
وقالت وحدة التحليل الفني فى شركة “نعيم القابضة”، إن البورصة المصرية تعرضت خلال الجلسات القليلة الماضية لحالة من التراجع دفعتها للهبوط من 10500 نقطة لتصل نطاق 10150-10200 نقطة .
وأشارت “نعيم” في تقرير بحثي لها حصلت “المال” على نسخة منهُ، إلى أن عدم تمكن المؤشر الرئيسي من التماسك عند 10150 نقطة سيدفعهُ نحو 9750 نقطة بالجلسات المقبلة .
و قال عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة فى شركة «ثمار لتداول الأوراق المالية»، إن تراجعات البورصة المصرية الحادة ناتجة عن مجموعة من الضغوط، على رأسها استمرار مبيعات أسهم المضاربات.
وأشار إلى أن الضغوط البيعية طالت القياديات أيضًا منذ جلسة أمس الأول الثلاثاء وعلى رأسها سهم «التجارى الدولى»، موضحًا أن السهم حقق قاعًا جديدًا قد يدفعه لمواصلة التراجع نحو 47 جنيهًا.
ولفت، إلى أن استمرار مفاوضات سد النهضة تُعد من العوامل النفسية المؤثرة سلبًا على تحركات المتعاملين، إلى جانب الهدوء العام الذى يشهده شهر رمضان.
وتوقع «عبدالفتاح» أن تواصل السوق حركتها تلك خلال الجلسات القليلة الماضية، مع آماله لظهور أى قوى بيعية جديدة تساعد السوق على الأقل أن تتماسك قُرب المستويات الحالية.
وقال محمد كمال، مدير تعاملات المؤسسات المحلية فى شركة «الرواد لتداول الأوراق المالية»، إن السوق بدأت تراجعاتها الحادة منذ جلسة الثلاثاء الماضى، واستكملتها بجلسة الأربعاء.
ولفت إلى أن البورصة تشهد حالة من عدم الاتزان فى الفترة الحالية، وسط ضغوط بيعية كبيرة على غالبية الأسهم وعلى رأسها القياديات.
وتوقع «كمال»، أن تستكمل السوق حركتها المتراجعة نحو 9800 نقطة للمؤشر الرئيسى، وعلى صعيد المؤشر السبعينى قال إنه حال كسر مستوى 1820 نقطة سيتجه نحو 1750 نقطة.