مؤشر بورصة الدوحة يكسب 0.6% بفضل القطاع المالى

صعد مؤشر بورصة الدوحة بأكثر من 0.6 % فى ختام تعاملات اليوم الاثنين، ليتجاوز 9949 نقطة بفضل أسهم القطاع المالى مع صعود أسهم البنوك القطرية ومنها بنك قطر الدولى الإسلامى، الذى قفز سعر سهمه 3.5 %.

مؤشر بورصة الدوحة يكسب 0.6% بفضل القطاع المالى
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

8:19 م, الأثنين, 25 مارس 19

صعد مؤشر بورصة الدوحة بأكثر من 0.6% فى ختام تعاملات اليوم الاثنين، ليتجاوز 9949 نقطة بفضل أسهم القطاع المالى.

وارتفع مؤشر بورصة الدوحة اليوم مع صعود أسهم البنوك القطرية، ومنها بنك قطر الدولى الإسلامى، الذى قفز سعر سهمه 3.5%.

ذكرت وكالة رويترز أن بورصة الدوحة انتعشت بفضل بنك قطر الدولى الإسلامى لتحقيقه أكبر مكسب يومى منذ أكثر من عام.

كان سعر سهم بنك قطر الإسلامى الدولى قد كسب حوالى 1.5% الأسبوع الماضى؛ لإصداره صكوك دولية بقيمة 750 مليون دولار.

وزادت أيضًا مكاسب البنوك القطرية بعد أن وافق المساهمون على زيادة سقف الملكية الأجنبية من 25% إلى 49%.

وكان مؤشر بورصة الدوحة قد هبط بأكثر من 1.1% لينزل إلى أقل من 10010 نقاط خلال الأسبوع الأول هذا الشهر.

وهبط مؤشر بورصة الدوحة فى بداية مارس الحالى لتسجل أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهرين بسبب هبوط أسهم الشركات القيادية مثل شركة فودافون.

وتصدرت الأسهم القيادية أسهم شركة فودافون قطر للاتصالات التى هوى سعرها حوالى 3.2% فى ختام تعاملات 5 مارس الحالى.

ويرجع انخفاض أسعار أسهم شركة فودافون للاتصالات إلى قرار تنظيمي بخفض القيمة الإسمية لأسهمها إلى ريال واحد للسهم.

وقفز مؤشر الدوحة 21% العام الماضى ليسجل أفضل أداء على مستوى العالم لرفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية في الأسهم.

لكن مؤشر الدوحة تراجع 2.5% منذ بداية العام الحالي، حيث سجل المستثمرون غير القطريين مبيعات صافية بسبب المقاطعة العربية.

وتعانى حكومة الدوحة حاليًّا أزمة سيولة خانقة بسبب المقاطعة العربية لها منذ حوالى عامين. وأدت أزمة السيولة إلى تخفيض التصنيف الائتمانى لها من وكالات التقييم الائتمانى العالمية مثل ستاندرد آند بورز الأمريكية.

وخفّضت الوكالة الأمريكية تصنيفها لديون قطر السيادية طويلة الأجل إلى سالب AA بدلًا من AA، ووضعتها الوكالة على قائمة المراقبة الائتمانية ذات التداعيات السلبية، مما يعنى احتمال خفض جديد فى التصنيف الائتمانى القطري الفترة المقبلة.

وارتفعت مؤشرات معظم البورصات الأخرى فى الشرق الأوسط باستثناء القاهرة والبحرين.