سجل مؤشر “الفاينانشيال تايمز 100” البريطاني تراجعا بواقع 12 نقطة أو ما يعادل نسبته 0.2%، ملامسا 7.631 في تداولات اليوم الخميس، ويُعزى هذا بوجه عام إلى ردود الافعال السلبية على التحديثات التي أصدرتها مجموعة “بيرسون” البريطانية المتخصصة في النشر والتعليم، وفقا لما نشره موقع “برو أكتيف إنفيستورز” البريطاني.
وسجل سعر السهم في “بيرسون” انخفاضا بنسبة 13% إلى 540.6 نقطة بعدما تردد أن كورام ويليامز المدير المالي للشركة سيشغل نفس النتصب في شركة آخرى أوروبية.
وبالمثل تراجع سعر السهم في شركة “وايتبريد بي إل سي” البريطانية الرائدة في القطاع الفندقي بنسبة 5.9% إلى 4.553 نقط، فيما هبط ت المبيعات المماثلة في الشركة بنسبة 1.3% من عام سابق في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام المنصرم.
وفي المقابل سجلت أسعار الأسهم في شركة “أسوشيتيد بريتيش فودز” للأغذية والملابس ارتفاعا بنسبة 3.1% إلى 2.633 نقطة، وهو الصعود الأعلى بين الأسهم المدرجة على المؤشر.
وقفزت مبيعات الأسهم الإجمالية لـ “أسوشيتيد بريتيش فودز المدرجة على “الفايناشيال تايمز 100” بنسبة 4% في الأسابيع الـ 16 الأولى من عامها المالي الممتد إلى الرابع من يناير.
وفي نيويورك أغلق مؤشر “داو جونز الصناعي” على ارتفاع بواقع 90 نقطة، أو ما يعادل نسبته 0.31%، مسجلا 29.030، وقفز مؤشر “ستاندارد أن بورز 500” بنسبة 0.19% لينهي عند 3.289، فيما سجل مؤشر “ناسداك المركب” ارتفاعا طفيفا لينهي تعاملات أمس عند 0.08%، مسجلا 9.258.
كانت الولايات المتحدة والصين قد وقعتا أمس الأربعاء الاتفاق التجاري المرحلي بينهما والذي سيتضمن خطوات تستهدف تهدئة الحرب التجارية القائمة بين البلدين منذ نحو عامين.
يتضمن الاتفاق إلغاء أو تخفيف بعض الرسوم العقابية التي تفرضها الولايات المتحدة على السلع الصينية، في حين تلتزم الصين بإنهاء إلزام الشركات الأجنبية بالكشف عن تقنياتها مقابل السماح لها بالعمل في السوق الصينية بحسب الممثل التجاري الأمريكي.
ووفقا للاتفاق ستلتزم بكين بزيادة وارداتها من المنتجات الأمريكية بمقدار 200 مليار دولار على الأقل خلال العامين المقبلين.