يتجه مؤشر “الفايناشيال تايمز 100” البريطاني إلى الارتفاع في مستهل تداولات اليوم الثلاثاء، بواقع 40 نقطة تقريبا، مسجلا 7.196.83، وفقا لما أورده موقع “برو أكتيف إنفيتسورز” الإنجليزي.
وخلال أعياد الكريسماس وفي بداية العام الجديد زادت التوقعات بخصوص ما إذا كان مؤشر “الفايناشيال تايمز 100” سيرتفع إلى أكثر من 8.000 في العام 2020، متأثرا ببورصة “وول ستريت” التي واصلت تسجيل أرقام قياسية.
وعلى أساس أدائه في جلسة أمس الإثنين- سجل تراجعا بنسبة 250 نقطة تقريبا- سيحالف “الفاينانشيال تايمز 100” الحظ إذا ما صعد لأكثر من 7000 وذلك إذا ما تحول فيروس “كورونا” المستجد الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية، إلى وباء عالمي.
وبالفعل فإنه وفي الأسابيع الستة الأولى من العام الجاري فقد مؤشر “الفاينانشيال تايمز 100” ما نسبته 6% من قيمته، وقت أن بدأ “كورونا” كأ عنقود صغير في ووهان، لكن سرعان ما اشتد خطره وتفوق على وباء “سارس” من حيث عدد حالات الإصابة والوفيات.
وفي الصين بدأت حالات الإصابة الجديدة بوباء “كورونا” في التراجع، لكن في الدول التي انتقلت إليها العدوى مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا.
قالت منظمة الصحة العالمية إن دول العالم مطالبة ببذل المزيد من الجهد والاستعداد لوباء محتمل بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا.
وأوضحت أنه من المبكر إعلان الوباء حاليا، ولكن لابد أن تكون دول العالم في مرحلة الاستعداد لهذا الاحتمال الوارد.
ويعلن الوباء عندما ينتقل المرض بسهولة من شخص لشخص آخر في العديد من مناطق العالم.
وسجلت العديد من دول العالم إصابات جديدة بالفيروس القاتل، منها كوريا الجنوبية، وإيطاليا وإيران، والكويت والبحرين، وهو ما أثار خاوف من أن يصبح الفيروس وباء عالميا.
وأصيب نحو 77 ألفا في الصين، حيث ظهر المرض العام المنصرم، وتوفي نحو 2600 شخص نتيجة ذلك الفيروس.
وتأكدت إصابة أكثر من 1200 حالة في 26 دولة أخرى، وتوفي أكثر من 20 جرّاء الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين. وأعلنت إيطاليا عن حالة الوفاة الرابعة لديها أمس الاثنين.