مؤشرات مخيبة للآمال للاقتصاد الأمريكى قبل نهاية العام

المال - خاص: ألقت بيانات حديثة تشير إلى ارتفاع إعداد المتقدمين للحصول على إعانة البطالة خلال شهر نوفمبر، بظلالها على مؤشرات نمو الاقتصاد الأمريكى وخصوصا مؤشر الإنفاق الاستهلاكى الذى يقيس ثلثى أنشطة الاقتصاد الأمريكى، فرغم ارتفاعه بمعدل متوسط إلا أنه جاء أقل من المتوقع وسجل بعد تعديله، ليتضمن نسبة ا

مؤشرات مخيبة للآمال للاقتصاد الأمريكى قبل نهاية العام
جريدة المال

المال - خاص

11:51 م, الخميس, 22 ديسمبر 16

المال – خاص:

ألقت بيانات حديثة تشير إلى ارتفاع إعداد المتقدمين للحصول على إعانة البطالة خلال شهر نوفمبر، بظلالها على مؤشرات نمو الاقتصاد الأمريكى وخصوصا مؤشر الإنفاق الاستهلاكى الذى يقيس ثلثى أنشطة الاقتصاد الأمريكى، فرغم ارتفاعه بمعدل متوسط إلا أنه جاء أقل من المتوقع وسجل بعد تعديله، ليتضمن نسبة التضحم، مايقرب من 0.1% فقط، وفقا لما أوردته رويترز.
  
الارتفاع جاء بخطى بطيئة متأثرا ببيانات أعلنت الأسبوع الماضى، تشير إلى أن معدلات البطالة سجلت نسبا عالية بعدما تزايدات   أعداد المتقدمين للحصول على إعانة البطالة لأعلى معدل مسجل منذ  6 أشهر لتأتى حول معدلات أقل من المستويات المطلوبة المرتبطة بسوق العمل يضاف إلى ماسبق تراجع المدخرات لأدنى مستوياتها منذ مايو 2015، كما لم يطرأ تغييرا على متوسط معدلات الأجور الذى تخطتها معدلات نمو الإنفاق الاستهلاكى. 

ولم يطرأ أى تغيير يذكر كذلك على مؤشر الإنفاق الاستهلاكى الشخصى فى نوفمبر، مقارنة بشهر أكتوبر، ونما بنسبة 01.% ليرتفع على أسس سنوية بنسبة 1,6% مقارنة بالعام الماضى.

التقاط الأنفاس:

 وقال ريان سويت المحلل لدى (مودى أنالتكس) إن معدلات نمو الربع الأخير من العام  الجارى ضعيفة وتقل عن المتوسط، مشيرا إلى الاقتصاد الأمريكى سينهى العام على مؤشرات، مخيبة للآمال إلا أنه أضاف أنه سيلتقط أنفاسه ويشهد تسارعا ملحوظا فى النصف الأول من العام الجديد.


الترقب والانتظار 

وفيما أشارت وزارة التجارة الأمريكية إلى أن الإنفاق الاستهلاكى الذى يقيس ثلثى أنشطة الاقتصاد الأمريكى ارتفع بنسبة 0.2% فى نوفمبر مقابل زيادة بنسبة 0.4% فى أكتوبر وهو مايشير إلى أنه نما بخطى بطيئة ودون المتوقع. 

ووفقا للمؤشر بعد تعديله ليتضمن معدل التضخم نما الانفاق الاستهلاكى بنسبة 0.1% فقط وهو نفس المعدل المسجل فى شهر أكتوبر
وبدون تضمين الأغذية والطاقة سجل المؤشر نسبة نمو أقل إلا أن مبيعات الصناعات العسكرية باستثناء الطائرات ساهمت فى ارتفاع المؤشر. 

وكانت أعداد المتقدمين الجدد للحصول على إعانات بطالة قد ارتفعت فى نوفمبر بمقدار 21 ألف متقدم لتسجل ما يزيد عن 270 ألف متقدم ورغم أنه الارتفاع الأكبر من نوعه من 6 أشهر مايزال يقل عن معدل الـ300 ألف متقدم المسجل فى يونية الماضى وهو مايشير إلى تعافى أسواق العمل، ويقترب من أفضل التى لم يسجل مثلها منذ حقبة السبعينيات من القرن الماضى.

وتراجع مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية عن أخر معدل قياسى مسجل فوق مستوى 20 ألف نقطة، وقال محلل بارز إن كثيرا من قطاعات الأعمال تؤجل استثماراتها متبنية موقف الترقب والانتظار لحين تنصيب دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة 20 من الشهر القادم. 

جريدة المال

المال - خاص

11:51 م, الخميس, 22 ديسمبر 16