غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة الإثنين، مع استمرار أزمة الطاقة في القارة العجوز وانتظار اجتماع البنك المركزي الأوروبي.
وهبط مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.6% أو ما يعادل نقطتين ليصل إلى 413 نقطة، كما انخفض “داكس” الألماني بنحو 2.2% (-289 نقطة) عند 12.760 ألف نقطة، وتراجع “كاك” الفرنسي 1.2% (-74 نقطة) مسجلًا 6093 نقطة.
تراجع مؤشرات الأسهم الأوروبية
في حين ارتفع مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنسبة طفيفة بلغت 0.09% أو 6 نقاط عند 7287 نقطة.
وتضررت معنويات المستثمرين في البورصات الأوروبية بعد إعلان شركة “غازبروم” الروسية وقف إمدادات الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب “نورد ستريم 1” لأجل غير مسمى، بدعوى وجود مشاكل فنية.
وتنتظر الأسواق اتجاه المركزي الأوروبي إلى رفع معدلات الفائدة 75 نقطة أساس خلال الاجتماع المرتقب يوم الخميس، لتصل إلى 1.25%، بعدما سجل التضخم في المنطقة مستوى قياسياً جديداً بلغ 9.1% خلال أغسطس.
وعن البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو، انخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي في منطقة اليورو عند 49.8 نقطة في أغسطس الماضي، ما جاء أقل من التقديرات الأولية البالغة 50.2 نقطة.
وعلى الجانب السياسي، نجحت “ليز تراس” في الفوز برئاسة وزراء المملكة المتحدة خلفًا لـ”بوريس جونسون”، بعد انتخابها لقيادة حزب المحافظين.
وفي هذه الأثناء، انخفض اليورو أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% عند 0.9932 دولار، ليظل قرب أدنى مستوياته في 20 عامًا.