سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية ارتفاعا للجلسة الثانية على التوالي في تداولات اليوم الثلاثاء فيما يركز المستثمرون على مؤشرات مبكرة بأن فيروس كورونا المستجد المعروف اصطلاحا بـ “كوفيد-19” تتباطأ وتيرته، في حين تتخذ شركات كبرى خطوات لتعزيز السيولة بعدما أدت إجراءات العزل الاجتماعي إلى انهيار الطلب العالمي، وفقا لما نشرته وكالة “رويترز”.
وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبى بنسبة 2.7 % بحلول الساعة0917 بتوقيت جرينتش، مسجلا أعلى مستوى في حوالي شهر، في الوقت الذي يشير فيه حكام عدد من الولايات الأمريكية الأشد تضررا إلى أن التفشي ربما وصل لمرحلة استقرار.
وقفزت الأسهم الإسبانية بنسبة 2.2 % مع تباطؤ الوفيات جراء الإصابة بالفيروس لليوم الرابع على التوالي يوم الثلاثاء ، ما دفع الحكومة لدراسة تخفيف تدريجي لإجراءات وقف الأنشطة في أنحاء البلد.
ويسجل “ستوكس 600 ” ارتفاعا بأكثر من 22% منذ هبوطه لأقل مستوى في ثمانية أعوام في مارس المنصرم، لكنه يظل منخفضا بما يزيد على 24% عن أعلى مستوياته في فبراير الماضي، حين أدى التفشي العالمي لفيروس كورونا المستجد الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية قبل أن يتفشى في كل دول العالم إلى توقف أنشطة الأعمال.
وأصبحت “تاليس” الفرنسية اليوم الثلاثاء أحدث شركة كبيرة تقلص توزيعاتها وتعلق توقعات الأرباح، لكن أسهمها صعدت بنسبة 1.8 % بعد أن قالت إنها وقعت تسهيلا ائتمانيا جديدا بملياري يورو (2.17 مليار دولار) لتدعيم السيولة.