سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية من مكاسبها التي حققتها مؤخرا، في تداولات اليوم الأربعاء فيما تستمر المخاوف من تفشي فيروس “كورونا” الجديد في الصين، وتنتظر الأسواق بيانات النشاط في قطاع الخدمات من بلدان الاتحاد الأوروبي، وفقا لما نشرته وكالة “رويترز” للأنباء.
وهبط مؤشر “ستوكس600” الأوروبي بنسبة 0.2% بحلول الساعة 08003 بتوقيت جرينيتش، بعد أن تعافى مؤخرا من أسبوع البيع الجماعي للأسهم، حيث قام المستثمرون بقياس التداعيات الاقتصادية من الفيروس الذي ينتشر بوتيرة سريعة.
ويتحول التركيز الآن إلى قراءة مؤشر مديري مشتريات الخدمات الصادر عن مؤسسة “آي إتش إس ماركيت”، والذي من المتوقع أن تصدر بحلول الساعة 0900 بتوقيت جرينيتش.
وستساعد القراءة في قياس صحة قطاع الخدمات في منطقة العملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، وهو ما دعم بوجه عام نشاط الأعمال وسط تباطؤ النشاط التصنيعي.
وتعد الأسهم الأوروبية لقطاع النفط والغاز من بين أسوأ المؤشرات الفرعية الإقليمية في تداولات اليوم الإثنين، حيث فقدت ما نسبته 0.8% من قيمتها.
وهبطت أسهم مجموعة “سيمنس” الألمانية بنسبة 1%، مسجلة أرباحا أقل من المتوقع خلال الربع الأول، ويٌعزى هذا إلى الانخفاض الكبير في النشاط التصنيعي.
كانت منظمة الصحة العالمية قد أكد أن هناك “فرصة سانحة” لإيقاف تحول فيروس كورونا الجديد إلى أزمة عالمية أوسع.
وأشاد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بالخطوات التي اتخذتها الصين لمحاربة الفيروس في مركزه واعتبرها وسيلة جيدة لايقاف انتشاره.
يأتي هذا في الوقت الذي تعرض فيه مسؤولون صينيون لانتقادات على نطاق واسع بسبب تعاملهم الأولي مع انتشار الفيروس. وأكدت السلطات الصينية أمس الثلاثاء وجود ما حوالي 4000 حالة إصابة جديدة في البلاد.
وأعلنت بكين وفاة 490 شخصا على الأقل، مع وجود أكثر من 24.300 حالة مؤكدة، وعدد أقل بكثير من في بلدان أخرى في جميع أنحاء العالم.