مؤشرات الأسهم الأمريكية ترتفع الأربعاء بدعم من قطاع الطاقة

عقوبات أمريكية وأوروبية على موسكو بعد قرارات بوتين

مؤشرات الأسهم الأمريكية ترتفع الأربعاء بدعم من قطاع الطاقة
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:52 م, الأربعاء, 23 فبراير 22

سجلت أسعار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية خلال جلسة تداولات اليوم الأربعاء، أداء صاعدا بشكل نسبي، مدفوعا بالدعم الذي تلقته “وول ستريت” من انتعاش أسهم شركات الطاقة تزامنا مع ارتفاع أسعار النفط والغاز، حسبما ذكر موقع “إنفيسانيج دوت كوم”.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة بلغت نحو 0.36% واستقرت عند مستوى 33,645 نقطة ، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر إس أند بي 500 الصناعي بنسبة بلغت نحو 0.45% قبيل افتتاح تداولات الأسهم الأمريكية وسجلت 4,319.50 نقطة.

وأخيرا فقد ارتفعت أيضا أسعار العقود الاجلة لمؤشر ناسداك المجمع ناسداك بنحو 91 نقاط أو بنسبة قوية بلغت نحو 0.65% قبيل جلسة تداول الأسهم الأمريكية وسجلت نحو 13,953.75 نقطة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الارتفاع النسبي في الأسهم الأمريكية يأتي مع إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حزمة أولية من العقوبات ضد روسيا من شأنها أن تمنع البنوك الأمريكية من تجهيز المعاملات مع البنوك الروسية الكبرى.

عقوبات أمريكية وأوروبية على موسكو بعد قرارات بوتين

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن فرض حزمة أولى من العقوبات على روسيا ردا على اعترافها باستقلال منطقتين انفصاليتين شرقي أوكرانيا.

وقال بايدن إن فرض العقوبات جاء بتنسيق مع حلفاء وأصدقاء أمريكا في العالم، مشددا على أن ما قامت به روسيا يعد “انتهاكا خطيرا” للقانون الدولي ويستلزم ردا قويا من جانب المجتمع الدولي.

كما حذر من أن هذه الخطوة من جانب روسيا تمثل بداية “غزو عسكري” لجارتها أوكرانيا.

وأكد الرئيس الأمريكي أن العقوبات ستشمل مصرفين روسيين ومسؤولين بارزين روس، إضافة إلى فرض إجراءات لقطع أجزاء من الاقتصاد الروسي عن النظام المالي العالمي.

وعلّق المستشار الألماني أولاف شولتز عملية التصديق على خط الغاز “نورد ستريم 2”.

وقال بايدن إنه سيعمل مع ألمانيا لضمان عدم المضي قدما في مشروع “نورد ستريم 2” الذي يهدف إلى نقل الغاز الروسي إلى ألمانيا ومنها إلى أوروبا.

وأضاف بايدن بأنه سيرسل المزيد من القوات الأمريكية إلى دول البلطيق، المنضوية في عضوية الناتو.

وتوقع بايدن في خطابه أن تشن روسيا هجوماً واسع النطاق داخل أوكرانيا في ظل وجود مئات الآلاف من الجنود والقطع البحرية والدبابات وصواريخ كروز.