قال ، إن المزارع التي تم اليوم توزيع الأرباح عن دورة إنتاجها الأولى لها على الشباب المستفيدين ملك لوزارة الزراعة وكانت لا تعمل بكامل طاقتها وإنتاجها وتم توقيع برتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير، في مطلع شهر فبراير الماضي، لتشغيل المزارع التابعة لوزارة الزراعة بكامل طاقتها وتطويرها ورفع كفاءتها.
وتابع عزالدين أنه مع نهاية دورة التسمين والتى نشهدها اليوم سدد الشباب التمويل الذي حصلوا عليه من البنك الزراعي، وقام وزير الزراعة السيد القصير والدكتور على جمعة ورئيس البنك الزراعي المحاسب علاء فاروق بتوزيع باقى أرباح المشروع عليهم ، مشيرا إلى أن 95% من إنتاج المزارع الست قامت مؤسسة الخير بشرائه لتوزيعه فى حملة صكوك الأضاحى.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قد شهد هو والدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، وعلاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى، بتوزيع أرباح الدورة الأولى من مشروع تسمين الماشية على عدد 300 مستفيد من أربع محافظات هى دمياط وبنى سويف والبحيرة والغربية، حيث يتم تربية الماشية بمزارع الإنتاج الحيواني الخاصة بالوزارة والتى قامت مؤسسة مصر الخير برفع كفاءتها وتشغيلها وإدارتها لصالح الشباب المستفيد من المشروع وعددهم 300 شاب وفتاة، وقام البنك الزراعي المصري بتوفير التمويل اللازم لهم.
وأكد في النهاية أن هذا المشروع ساهم في رفع كفاءة وتطوير وادارة المزارع التابعة لوزارة الزراعة، حيث تحصل الوزارة علي مقابل حق انتفاع هذه المزارع، كما أن إنتاجه يسد جزءا من الفجوة في استهلاك اللحوم الحمراء وتشجيع صغار المربين على الاستثمار في مجال تطوير وتنمية الانتاج الحيواني بما يحقق لهم عائدا مجزيا عن كل دورة إنتاجية لهم.