أعلنت مؤسسة التمويل الدولية اليوم تعيين شيخ عمر سيلا مديراً إقليمياً جديداً لها لشمال إفريقيا، وسيقود سيلا الذي يتولى هذا الدور الجديد حاملاً معه أكثر من 30 عاماً في مجال الاستثمار العالمي والخبرات الإنمائية، بما في ذلك في أفريقيا والشرق الأوسط، إستراتيجية المؤسسة لمساندة نمو القطاع الخاص وخلق فرص العمل وإتاحة الفرص في المنطقة.
وشغل سيلا مؤخراً منصب المدير القُطري لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة القرن الأفريقي، وغطى عمله إثيوبيا وإريتريا وجيبوتي والسودان وجنوب السودان، حيث ساعد في زيادة أنشطة عمل المؤسسة وتأثيرها، بما في ذلك خلال جائحة كورونا.
وفي دوره الجديد، سيقع مقر عمله في القاهرة، حيث يقود فرق الاستثمار والخدمات الاستشارية التابعة للمؤسسة في مصر والمغرب وتونس والجزائر وليبيا.
وتعليقاً على ذلك، قال سيرجيو بيمينتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشؤون أفريقيا: “إن شمال أفريقيا منطقة نشطة تتبنى الحلول التي يعتمدها القطاع الخاص، لكنها تواجه أيضاً تحديات عديدة، وإنني على ثقة من أن شيخ عمر، وهو رائد ومفكر إستراتيجي أثبت كفاءته، سيواصل تعميق تأثير المؤسسة في شمال أفريقيا وتوسيعه، مما يساعد المنطقة على اجتذاب الاستثمارات وخلق الوظائف اللازمة للنمو وتعزيز الرخاء المشترك”.
وسيلا حاصل على درجة البكالوريوس في الفنون التطبيقية من كلية الدراسات العليا- جامعة HEC Montreal في كندا، وقد انضم إلى مؤسسة التمويل الدولية في عام 2017 كمسؤول رئيسي للاستثمار لمنطقة أفريقيا، وقبل انضمامه للعمل بالمؤسسة، شغل سيلا مناصب قيادية في مجموعة متنوعة من الصناعات المختلفة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية والأعمال المصرفية والمستحضرات الصيدلانية والضيافة.
وتجدر الإشارة إلى أنه لدى مؤسسة التمويل الدولية حالياً محفظة مشروعات استشارية واستثمارية بقيمة 1.58 مليار دولار في شمال أفريقيا، وتواصل تنمية محفظتها في مجالات رئيسية من بينها التمويل المناخي والرعاية الصحية والمساواة بين الجنسين.
نبذة عن مؤسسة التمويل الدولية
مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي، هي أكبر مؤسسة إنمائية عالمية يتركَّز عملها على القطاع الخاص في بلدان الأسواق الصاعدة، وتعمل المؤسسة في أكثر من 100 بلد في أنحاء العالم، حيث تستخدم رؤوس أموالها وخبراتها ونفوذها لتهيئة الأسواق وإيجاد الفرص في البلدان النامية، وفي السنة المالية 2021، ارتبطت المؤسسة بتقديم مستوى قياسي من التمويل يبلغ 31.5 مليار دولار إلى شركات ومؤسسات مالية خاصة في البلدان النامية، مُعوِّلة على قوة القطاع الخاص في القضاء على الفقر وتعزيز الرخاء المشترك، في وقت تتصدى فيه اقتصادات هذه البلدان للتداعيات الناشئة عن جائحة كورونا.