قال خالد أبوإسماعيل، ممثل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ـ الإسكوا ـ إن 40% من سكان الدول العربية تحت خط الفقر، إضافة إلى 25% من سكان المنطقة أيضًا معرضون للفقر، وذلك يعني وفقًا للمؤشرات الاقتصادية أن ثلثي سكان المنطقة العربية تحت خط الفقر متعدد الأبعاد.
الإطار الاستراتيجي للقضاء علي الفقر
جاءت تصريحات أبو إسماعيل خلال كلمته في مؤتمر الإعلان عن إطلاق الإطار الاسترتيجي العربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد 2020-2030،
خفض نسب الفقر
وأوضح أن الإطار الذي أطلق اليوم، وضع عددا من المقترحات والإجراءات لخفض نسب الفقر فى تلك الدول، منها وضع برنامج عمل مدعم من الدول، مصحوبة باستراتيجية محدد المهام والإدوار، إضافة إلى إنشاء مختبر، ومرصد لدراسات الفقر.
وأشار إلى أن هذا الإطار الاستراتيجي الذي تم إطلاقه اليوم، يتطلب تنفيذه تعاوناً من كل القوى المجتمعية، ومن خلال تحديد واضح للأدوار، وبشراكة جادة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، والإعلام وما يمثله من دور مهم في هذا المجال.
وأوضح أنه يُمكّن للدول العربية من اتباع أحدث نظم وأساليب المتابعة المرقمنة والمعتمدة لدى الأمم المتحدة، بما ينعكس بشكل مباشر على التقارير الوطنية لجهود التنمية.
ومن ثم التقارير الإقليمية، وفي إطار التقارير المتخصصة لخطة التنمية المستدامة 2030.
مشاركين فى خطة القضاء على الفقر
وشهدت الجلسة حضور الدكتور أشرف العربي مستشار بالمعهد العربي للتخطيط، وزير التخطيط الأسبق، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، والدكتور بدر عثمان مال الله مدير المعهد العربي للتخطيط بالكويت.
كما شارك طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بجامعة الدول العربية ومسئول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وعدد من كبار المسؤولين والخبراء المتخصصين في مجالات الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وعدد من المؤسسات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
ومن المنتظر بعد إطلاق التقرير خلال شهرين أن تبدأ ورشة تدريبة حول: “المتابعة والتقييم الفني والمرقمن لجهود التنمية الاجتماعية في الدول العربية”، في إطار تنفيذ الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، لمدة يومين بحضور الشخصيات المشار إليها.