مؤرخة مصرية تفوز بجائزة من أقدم أكاديمية فنون إيطالية

لدورها المتميز فى تطوير وإثراء تعليم الفنون المعاصرة فى مصر.

مؤرخة مصرية تفوز بجائزة من أقدم أكاديمية فنون  إيطالية
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

12:34 م, الأحد, 24 أكتوبر 21

فازت الدكتورة سارة عبد ربه Sara A. Abdoh، الأستاذة بقسم النحت والتشكيل المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها والمحكم الدولي لأبحاث علمية بمؤسسات بحثية وجامعات عالمية، بجائزة كبرى فريدة أهدتها لها السفارة الايطالية فى مصر بالتعاون مع مؤسسة التنمية المستدامة بروما وتشمل دعوتها للدراسة مجانا لمدة 3شهور فى أكاديمية الفنون العريقة accademia belle d’arte italy بمدينة فلورنسا وأفدم جامعة إيطالية – لعمل بحث فى تاريخ الفن المعاصر والتكنولوجيا بصفتها مؤرخة الفن الوحيدة من مصر.

ونالت د. سارة عبد ربه الجائزة البحثية للدراسة فى أكاديمية الفنون بإيطاليا للمساهمة فى تطوير وإثراء تعليم الفنون المعاصرة فى مصر.

وتشمل الجائزة منحها جميع التكاليف المالية اللازمة للحياة فى يطاليا بما فيها من المصروفات الدراسية وأى نفقات تطلبها الباحثة أثناء الدراسة لمدة 3شهور وكذلك النقود المطلوبة للسكن و التنقل ومطالب الحياة الأخرى.

الجائزة تكريم لأبحاثها العالمية المبتكرة

وفازت الفنانة والمؤرخة د. سارة بالجائزة الثمينة بفضل أبحاثها العلمية الفريدة على مستوى العالم والتى مكنتها من الدراسة بأقدم جامعة فنون بإيطاليا والتى يعود تاريخ انشائها للعصور الوسطى.

واستطاعت الفنانة المصرية Sara A. Abdoh، أن تفوز بالجائزة الإيطالية بعد أن نشرت أبحاثها العلمية عن تاريخ الفن المصرى القديم واليهودى فى جامعتى هارفارد وستانفورد أكبر جامعتين فى الولايات المتحدة وفى العالم كله.

وكانت د.سارة عبد ربه قد نشرت مجلة ديزيناري كون DISEGNARECON الإيطالية المتخصصة فى الفن المعمارى والتى تصدر مرتين سنويا بحثا للفنانة المصرية دكتورة سارة عبد ربه فى فبراير الماضى.

بحث المعبد اليهودى ونشره فى أكبر المجلا ت العلمية

وأشادت المجلة الإيطالية ببحث الفنانة المصرية Sara A. Abdoh، التى تناولت فيه الرموز الفرعونية وأشكال من الحضارة المصرية القديمة والتى اقتبسها الفنانون والبناؤن اليهود عند إنشاء اليهودية والماسونية القديمة والحديثة سواء فى مصر أو فى العديد من دول العالم ومنها إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وحتى أستراليا وغيرها من دول أوروبا.

كما أثنت المجلة الإيطالية على البحث العالمى الفريد من نوعه الذى ابتكرته د. سارة التى تعد أول أستاذة أكاديمية تكتشف علاقة المعابد اليهودية والماسونية بالحضارة المصرية الفرعونية القديمة.

وتعد مجلة DISEGNARECON من أفضل 25 % من مجلات الفنون بالعالم لتقييمها بالرمز Q1 مقارنة مع Q2 وQ3 وQ4 للمجلات الأقل.

ونشرت المجلة الإيطالية بحث سارة عبد ربه Sara A. Abdoh، خلال شهر فبراير بدلا من ديسمبر الماضى بسبب الإغلاقات التى سببها وباء فيروس كورونا بأنحاء العالم.

د.سارة تعمل استاذة ورئيس قسم النحت بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها

ووضعت المجلة الإيطالية على البحث المكتوب باللغة الإنجليزية ليقرأه العالم صورة الدكتورة سارة Sara A. Abdoh، وتعريفا لتخصصها والدراسات و الشهادات التى نالتها.

وأكدت دكتورة سارة فى بحثها على أن العناصر والموتيفات والرموز المجودة فى الحضارة الفرعونية تتضمن فلسفة دينية عميقة ترتبط بالبعث وأن الرموز الفرعونية تؤكد الإيمان بالحياة الآخرة وهو نفس الإيمان الذى يعتقده اليهود فى ديانتهم وكتابهم السماوى.

اختيار المنتدى الدولي الياباني، سارة عبد ربه Sara A. Abdoh،  كعضو لجنة تحكيم

واختار المنتدى الأكاديمي الدولي الياباني، الدكتورة سارة عبد ربه Sara A. Abdoh، كعضو لجنة تحكيم للمؤتمر الدولي للدراسات الآسيوية في آسيا ACAS2020 بطوكيو في اليابان لتصبح المصرية الوحيدة التي تضمها هذه اللجنة مع نخبة من أساتذة الفن وتاريخ الفن من أكبر الجامعات الدولية وخبراء الأعمال الفنية على مستوى العالم.

ورغم اختيار الدكتورة سارة كعضو لجنة تحكيم لمؤتمر ACAS2020 إلا أنها لم تسافر إلى طوكيو بسبب فيروس كورونا ولكنها أدت مهمتها كمحكم دولى للنسخة العاشرة لهذا المؤتمر هذا العام عن طريق برنامج زوم ZOOM .

وتصدرت الدكتورة سارة أسماء لجنة التحكيم التى تضم 5 بروفيسورات آخرين من جامعات آسيوية رغم أنها الأصغر سنا بلجنة التحكيم كما شاركت فى نشر أبحاث علمية باليابان بعد أن أجازتها كمحكم بلجنة تحكيم الأبحاث اليابانية وهي المصرية الوحيدة فيها.

أكاديمية الفنون الجميلة فى فلورنسا بإيطاليا

وسافرت د. سارة Sara A. Abdoh، إلى إيطاليا منذ نهاية الأسبوع الماضى لتستضيفها أكاديمية الفنون العريقة accademia belle d’arte italy بمدينة فلورنسا لمدة 3 شهور لتساهم بأبحاثها المبتكرة فى إثراء التراث الفنى والدينى والتاريخى والأثرى على مستوى العالم.