مؤتمر الإسكان يناقش أحدث الأساليب لمعالجة مشكلات القطاع

خالد الأسمر قال الدكتور وائل عبد المعز أستاذ البيبئة والطاقة المستشار العلمي لمركز التميز العلمي والتكنولوجي – الإنتاج الحربي إن مؤتمر الإسكان  الذي يتم تنظيمه على مدار يومين يهدف إلى مناقشة المشاكل والحلول الخاصة بقطاع الإسكان بوجود مجموعة كبيرة من الشركات العاملة بالمجال سواء كانت شرك

مؤتمر الإسكان  يناقش أحدث الأساليب لمعالجة مشكلات القطاع
جريدة المال

المال - خاص

1:58 ص, الخميس, 6 ديسمبر 18

خالد الأسمر

قال الدكتور وائل عبد المعز أستاذ البيبئة والطاقة المستشار العلمي لمركز التميز العلمي والتكنولوجي – الإنتاج الحربي إن مؤتمر الإسكان  الذي يتم تنظيمه على مدار يومين يهدف إلى مناقشة المشاكل والحلول الخاصة بقطاع الإسكان بوجود مجموعة كبيرة من الشركات العاملة بالمجال سواء كانت شركات مقاولات أو شركات موردين أو شركات مغذية لقطاع الإسكان بالإضافة إلى وجود مجموعة كبيرة من الإستشاريين وأساتذة الجامعات.

وقال في تصريحات لـ “المال” أن المؤتمر قام بطرح الأساليب الجديدة في البناء والحفر واستخدام أنواع مستحدثة من الأنابيب سواء لقطاع الصرف الصحي أو مياة الشرب، وكذلك استحداث طرق جديدة من تركيب الشبكات بدون حفر.

وأكد أنه قد تم مناقشة مشكلة الإسكان ومناقشة مشكلة الإسكان منخفض التكاليف سواء كانت للفئات المعدومة أو الفئات المتوسطة الدخل أو المحدودة الدخل وتم تقديم بعض المقترحات الخاصة لحل هذه المشكلة بتوفير نوعية مستحدثة من المباني بالإضافة إلى تطوير القرية المصرية بوضع رؤية جديدة بتصغير حجم القرية بالتوسع الرأسي لها بحيث يتم توفير 50 أو 60% من المساحة في القرية القائمة باستبدالها بمجموعة من المباني الكبيرة.

وأشار، إلى أنه تم مناقشة فكرة إنشاء مجموعة من القواعد الخرسانية عن طريق تقديم مفهوم جديد “لخوازيق البناء” بتقليل عددها وكميتها وأطولها من خلال تكنولوجيا جديدة.

ولفت، إلى أن شركة بنيان استعرضت خلال المؤتمر طريقة جديدة للحفر لتركيب مواسير الصرف أو المياة دون حفر الشوارع من خلال منظومة جديدة مشابه لمنطومة إنشاء الأنفاق.

وأوضح، أن المءتمر كان فرصة للتلاحم بين الاستشاريين والمنفذين والحكومة ممثلة في تواجد هيئة المجتمعات العمرانية، والتي تعتبر أكبر مظلة في قطاع الإسكان في مصر، بالإضافة إلى القطاع الخاص ممثل في الشركات سواء القطاع الخاص أو شركات الأعمال العام.

وأضاف، ان المؤتمر في يومه الثاني غدا سيناقش موضوع المياة الرمادية وإعادة استخدمها والذي استخدمته الهيئة لحل مشكلة الفقر المائي، لافتا أن المباني الحكومية والإدارية والمساكن تستهلك 10 مليار متر مكعب سنويا من المياه.

وتابع، أنه من الممكن الحصول على 7.5 مليار متر مكعب ما يطلق عليه المياه الرمادية “قليلة التلوث” و يتبقى حوالي 3 مليار متر مكعب مياه سوداء، مشيرا إلى أنه لو تم فصل المياة الرمادية عن المياه السوداء وإعادة استخدامها في الزراعة بتكلفة لا تزيد عن 10% من تكلفة استخدام مياه الصرف الصحي.

وأفاد، أن هذا المشروع قومي تبنته الدولة حيث بدأ بمؤسسات المجتمع المدني مثل مؤسسة مصر الخير والقطاع الخاص، حيث قدموا نماذج تجريبية تحت إشراف وزارة الإسكان ثم تم تطويرها إلى أن أخذت قرارا من رئيس الجمهورية بالتعميم على مستوى الجمهورية بالتعاون مع وزارة الانتاج الحربي، وهذا نتاج التعاون بين تكامل الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في حل مشكلة كبيرة تواجهها الدولة وهي مشكلة الفقر المائي.

جريدة المال

المال - خاص

1:58 ص, الخميس, 6 ديسمبر 18