مؤتمرات يورومنى منذ ثورة 25 يناير حتى الآن

«يورومنى 2018»: الاقتصاد يتجه للانتعاش ويتسم بالمرونة   يعود مؤتمر يورومنى مصر فى نسخته 23 يومى 4 و 5 سبتمبر الجارى بشكل جديد وضيوف جدد و أفكار متكررة تتناول موضوع المرونة و الحركة من خلال الإجابة على الأسئلة التالية: كيف استطاع الاقتصاد أن يتجه إلى الانتعاش من جديد؟ هل أصبح الاقت

مؤتمرات يورومنى منذ ثورة 25 يناير حتى الآن
جريدة المال

المال - خاص

11:15 ص, الثلاثاء, 4 سبتمبر 18

«يورومنى 2018»: الاقتصاد يتجه للانتعاش ويتسم بالمرونة
 
يعود مؤتمر يورومنى مصر فى نسخته 23 يومى 4 و 5 سبتمبر الجارى بشكل جديد وضيوف جدد و أفكار متكررة تتناول موضوع المرونة و الحركة من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:

كيف استطاع الاقتصاد أن يتجه إلى الانتعاش من جديد؟
هل أصبح الاقتصاد مرنا و الأسباب وراء أهمية هذه المرونة؟

كيف تتمكن الحكومة والشركات من العمل فى عالم ملئ بالتقلبات والاضطرابات؟

ماهى الأفكار و الأساليب و المشروعات المبتكرة فى مصر؟

من المقرر أن يشارك فى يورومنى متخصصون وخبراء فى المالية والتعليم والذكاء الصناعى و التكنولوجيا المالية والمبادرات الاقتصادية وـالعديد من رؤساء الشركات للمساعدة فى الرد على هذه الأسئلة.

وتتناول الجلسة الأولى بعض الأسئلة مثل:
هل يمكن جعل الاقتصاد أكثر مرونة؟

وماهى التحديات الرئيسية و ماهى الفرص الاستثمارية؟

 وهل هى فى الطاقة أو الزراعة أو البنية التحتية؟

كيف يمكن الاستفادة من رؤوس الأموال الخاصة الدولية؟

ما هو مزيج السياسة المناسب؟

ما هى أدوار منظمات التنمية والشراكات الثنائية و متعددة الأطراف؟

كيف تساهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة و الصناعات المايكرو فى زيادة مرونة الاقتصاد؟

وتركز الجلسة الثانية على بناء قطاع مالى أكثر مرونة وتعريف مثل هذا القطاع ومدى أهميته.

وتوجه هذه الجلسة أسئلة منها ما هو شكل البيئة التنظيمية المرنة اللازمة للقطاع المالى؟

كيف يستطيع الذكاء الصناعى و الأفكار الكبيرة المبتكرة و البلوكتشين مساندة هذه المرونة؟

وكيف يمكن تطبيقها فى مصر؟ وماهى الفرص المتاحة؟ و الفوائد الناتجة؟

كيف يستفيد القطاع المالى و اندرجه من المرونة؟

هل ستتأثر البنوك من الشركات المنافسة المرنة التى تركز على العملاء؟

يورومنى 2017 : تطورات أسواق المال والعقارات والاستثمارات

عادت مؤتمرات يورومنى مصر فى الدورة 22 يوم 18-19 سبتمبر من العام الماضى بحضور 750 مشارك من المستثمرين وكبار المسئوليين فى حكومات أكثر من 25 دولة.

وتناول يورومنى مصر بالتحليل العديد من الأسئلة الهامة والتطورات التى تحيط بالاقتصاد المصرى وأسواق المال والعقارات والاستثمارات

وبدأ المؤتمر بمقابلة هامة مع رئيس البورصة المصرية الجديد حينذاك محمد فريد صالح الذى أكد عزمه على مواجهة التحديات وجعل البورصة أكثر كفاءة وفعالية لتزداد ثقة المستثمرين المحليين والدوليين فيها

وركزت الجلسة الأولى من المؤتمر على مستقبل الاستثمارات وأكد المشاركون على أن النظرة المستقبلية للاستثمار أقوى مما كانت عليه فى أى وقت خلال العشر سنوات السابقة وأشادوا ببرامج الحكومة المصرية بخصوص تعويم الجنيه و الاستقرار الاقتصادى ولكنهم تساءلوا حول قانون الاستثمار ومدى تشجيعه للاستثمار الأجنبى المباشر و وتدفقات رؤوس الأموال.

وأوضحت الحكومة التزامها ببرنامج الإصلاح و العمل على زيادة النمو إلى حوالى 5 – 6 % و إن إصدار السندات جزء مهم فى الاستقرار المالى و لكن الأولوية تقليص الإنفاق و تعزيز النمو.

وأعرب وزير التجارة والصناعة عن التزام الحكومة بتحسين بيئة أنشطة القطاعات الأساسية ومنها المنسوجات و المنتجات الكيماوية والتصنيع وذلك أثناء جلسة حول التصنيع والتى أكد فيها المشاركون على تنوع الاقتصاد وأنه يمكن تقويته أكثر من ذلك ولكن بعد تطوير اللوجيستيات والقواعد التنظيمية لتعظيم الفوائد منه.

يورومنى 2016: المستقبل الاقتصادى لمصر وبرنامج الصندوق

كان المستثمرون يترقبون الخطوات الاقتصادية التالية التى ستنفذها الحكومة عندما حضروا النسخة 21 من مؤتمرات يورومنى التى ركزت على المستقبل الاقتصادى لمصر يوم 19 و20 سبتمبر عام 2016 والتى شارك فيها حوالى 800 من رجال الأعمال المصريين والأجانب مع العديد من كبار المسئولين من عدة دول

وكان الاهتمام الأكبر فى هذه النسخة من يورومنى مصر يركز على تأثير برنامج قروض صندوق النقد الدولى والبالغة 12 مليار دولار وكيف سيؤثر برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تنفذه الحكومة على المصريين العاديين مع تزايد مخاوف المستثمرين من طريقة البنك المركزى فى خفض قيمة الجنيه والتحديات التى تواجهها الحكومة ومنها العجز فى الميزانية و معدلات التضخم و استنزاف الاحتياطى الأجنبى وهى المحاور التى اهتم بها يورومنى فى ذلك العام.

.وكان المستثمرون الأجانب خلال الخمس سنوات السابقة منذ ثورة عام 2011 و حتى عام 2015 يشعرون بمخاوف من كيفية أداء السوق المصرى فى عام 2016 كما تلقت المؤسسات المالية العالمية إشارات إيجابية حول البرنامج الاقتصادى الذى أعلنته الحكومة مع التدابير التالية التى ستطبقها فى السياسات المالية والنقدية والاستثمارية كما أكد كريستوفر جارنيت مدير مؤتمرات يورومنى.

ويستهدف صندوق النقد الدولى الذى يدعم برنامج الحكومة سد فجوة العجز فى الميزانية وإعادة التوازن لأسواق العملات ولكن قروض الصندوق ليست الحل السحرى للتحديات التى تواجهها الحكومة كما ذكرت سحر نصر وزيرة التعاون الدولى حينذاك والتى أكدت على ضرورة التزام الحكومة و القطاع الخاص و المواطنين بالخطة الإصلاحية لكى تحقق النجاح المطلوب مع الاهتمام بالعجز فى الميزانية ونقص العملة الأجنبية.

وأعلنت سحر نصر إن السياسة الحالية تستهدف ضم جميع القطاعات من القطاع العام إلى القطاع الخاص وحتى المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تشارك بحوالى 90 % من أنشطة القطاع الخاص و إن سياسة الاقتراض الحكومية تركز على تحقيق نتائج واضحة وقوية من خلال توزيع الأموال على جميع القطاعات الاستهلاكية التى لها تأثير قوى على المصريين ذوى الدخل المنخفض من خلال تنفيذ مشروعات الصرف الصحى و الكهرباء والمساكن الرخيصة

واستطاعت الحكومة أن تبرم اتفاقيات مع البنك الدولى للحصول على قرض بحوالى 8 مليارات دولار و حوالى 4 مليارات دولار من بنك التنمية الأفريقى ليصل الإجمالى إلى حوالى 12 مليار دولار.

يورومنى 2015 : مناقشة الموضوعات الرئيسية مع الجمهور على تويتر

احتفل يورومنى فى 25 سبتمبر عام 2015 بمرور 20 سنة على عقد مؤتمراته فى القاهرة و أطلق شكلاً جديداً لأجندته التى كان عنوانها تمويل المستقبل فى ذلك العام لمناقشة الموضوعات الرئيسية مع التركيز على الجمهور من خلال استطلاع رأى على الهواء مباشرة على مواقع تويتر.

وبدأ المؤتمر بسلسلة أفلام قصيرة وذلك لأول مرة فى مؤتمرات يورومنى مع إجراء مقابلات مع كبار الشخصيات فى عالم المال المصرى ومنهم وزراء و صناع سياسات و خبراء بنوك ورجال أعمال من القطاع الخاص وخبراء مال دوليين.

وتناولت جلسات المؤتمر المشروعات الكبرى فى ذلك الوقت و إدارة ورش عمل ناقشت ممر قناة السويس و مشروعات كهرباء و عقارات و إنشاءات و إسكان مع تحديد كيفية تمويلها وتخطيطها ورؤية المستثمرين الدوليين لها و دروهم فى المستقبل المالى لمصر.

يورومنى 2014 : مناقشة مستقبل الاقتصاد والاستثمار
حدد يورومنى مصر فى نسخته ال 19 الأولويات الاقتصادية و دور أسواق المال والتى انعقدت فى 16 و 17 سبتمبر عام 2014 من خلال تجمعه السنوى لخبراء المال والاستثمار لمناقشة مستقبل الاقتصاد والاستثمار فى مصر.

وأكد المسئولون عن يورومنى إن مؤتمراته تمثل أكبر وأهم الأحداث فى الأجندة المالية لأنهم يفسرون للأسواق العالمية ديناميكية النظم السياسية و الاقتصادية والمالية و التنظيمية و النقدية التى تتغير فى مصر كما يحللون الاقتصاد الحقيقى ليشرحوا ما الذى يحدث فعلا على أرض الواقع.

ومن أهم المحاور التى تناولها يورومنى فى ذلك العام الحالة السياسية الجديدة و استراتيجية الاقتصاد التى تتبناها الحكومة ومستقبل الاقتصاد والاستثمار فى مصر وعودته للنمو.

وتناول أيضا المعونات المالية الخليجية و تساءل عن تداعيات توقف هذه التمويلات كما أكد على دور صندوق النقد الدولى والمؤسسات متعددة الأطراف وضرورة عودتها لمساندة البرامج المصرية.

كما أكد يورومنى على إصلاح الدعم فوراً وإلا فإنه لن ينصلح أبدا مع ضرورة طرح حصص حكومية للبيع فى البورصة و تعديل نظم أسواق المال ومواجهة تحديات الطاقة والبنية التحتية و الموارد.

اختفاء يورومنى 2013 : التوترات السياسية تمنع انعقاده
قرر يورومنى مصر عقد مؤتمراته يومى 24 و 25 سبتمبر 2013 لتقييم الموقف الاقتصادى الراهن ومناقشة الرؤى المتوقعة لمستقبل الاقتصاد المصرى خلال السنوات القليلة التالية و القضايا الملحة التى تواجه مستقبل الاستثمارات والتمويلات و تعزيز دور الأسواق المالية والإسراع بالانتعاش الاقتصادى.

وأكد يورومنى على موقعه على الانترنت إن عنوان مؤتمراته فى ذلك العام سيكون الأولويات الاقتصادية و ودور أسواق المال ولكن هذه النسخة لم تظهر فى ذلك العام بسبب التوترات السياسية العنيفة التى وقعت و انتهاء رئاسة محمد مرسى.

يورومنى 2012: تدفق الاستثمارات والرفاهية الاجتماعية
والاقتصادية للمصريين

كان مؤتمر يورومنى الذى انعقد فى يوم 9 و 10 أكتوبر عام 2012 هو الأول بعد ثورة 25 يناير 2011 وحضره 600 شخصية من العديد من دول العالم وكان يركز على اتجاه الاقتصاد المصرى فى ضوء التحديات والاحتياجات اللازمة لتدفق الاستثمارات لتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية للمصريين.

وحمل شعار يورومنى 2012 عنوان بدء الاستثمار من جديد ومشاركة مزايا النمو، وحضره كبار المسئولين فى قطاعات الاقتصاد و صناع القرار و رجال الأعمال وخبراء المال والبنوك بينما أكدت الحكومة على إنها تستهدف تحقيق معدل نمو 7 % خلال الخمس سنوات التالية وزيادة عدد السياح من 12 إلى 15 مليون سائح خلال تلك الفترة.

جريدة المال

المال - خاص

11:15 ص, الثلاثاء, 4 سبتمبر 18