رية للاتصالات فى تحديث شبكة بنيتها التحتية، باستخدام كبائن متعددة الأغراض الـ «MSAN» ، والتى تحتكر تشغيلها الشركة المصرية لنقل البيانات «تى إى داتا ».
كانت «المال » قد انفردت مؤخرا بنشر صورة من الخطاب الذى أرسلته «لينك » إلى «المصرية » خلال يناير المنصرم، ويؤكد التزام الأخيرة بتوفير عدد نقاط مساوٍ على الأقل لعملاء لينك المتأثرين من فصل خدمات الإنترنت نتيجة حوادث سرقة الكابلات، أو استكمال المصرية للاتصالات خطتها بشأن إحلال خطوط الكابلات النحاسية بشبكة ألياف ضوئية .
وقال أرسانى لـ «المال » على هامش اجتماع المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات، بأعضاء مجلس الأعمال المصرى الكندى الثلاثاء الماضى أن «لينك » رفعت استثماراتها العام الماضى بنسبة %50 ، لتحسين كفاءة خدمة العملاء وتحديث الأجهزة داخل السنترالات، منوها بأن الوزارة كانت تقدم دعمًا لشركات الإنترنت بقيمة تتراوح بين 30 و 40 مليون جنيه سنويا، نتيجة ارتفاع تكاليف التشغيل بنسبة %10 مع ثبات أسعار الخدمات، ولكنه توقف بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011.
ومن المعروف أن «المصرية » وضعت خطة فى ديسمبر 2013 ، تستهدف توصيل كابلات الفايبر لنحو 4 ملايين مسكن بنهاية 2015 ، باستثمارات تتخطى 1.7 مليار جنيه، علمًا بأنها انتهت من تزويد مليونى مسكن العام الماضى . وأوضح أن الشركة تبحث حاليًا مع مجلس إدارة «المصرية للاتصالات » الجديد أنسب الحلول، للتغلب على أزمة تغيير أرقام هواتف العملاء بشكل مفاجئ، مبينًا أن «لينك » رفعت مقترحاتها بشأن التخفيضات المقترحة على أسعار خدمات الإنترنت إلى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات .
واستحوذت «تى إى داتا » على %67.3 من عملاء الإنترنت فائق السرعة «ADSL» بالسوق المحلية خلال الربع الأول من 2015 ، تلتها «لينك دوت نت » بـ %21.6 ، ثم فودافون داتا بـ %7 ، وأخيرًا اتصالات داتا بـ %4.1. يذكر أن عدد مستخدمى الإنترنت بمصر، طبقًا لمؤشرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال يناير الماضى، 49.3 مليون مستخدم، منهم 3.8 مليون لخدمات الـ «adsl» ، و 22.4 مليون لإنترنت المحمول .